صادق المجلس الإقليمي لشتوكة أيت باها خلال دورة أكتوبر العادية على الميزانية السنوية ل2010، وقد كان اللقاء مناسبة خصصت لتدارس مجموعة من القضايا التنموية المتعلقة بدعم البنيات الأساسية بالإقليم للعديد من القطاعات، وكذا إحداث مجموعة من المؤسسات الاجتماعية. وفي نفس السياق أكد عامل الإقليم محمد أمغوز على حجم المنجزات التي تحققت بمختلف جماعات الإقليم في السنوات الأخيرة، خصوصا في مجال التزود بالماء الصالح للشرب، والربط بالكهرباء وتعزيز الشبكة الطرقية بعدد من المناطق؛ مستعرضا المجهودات التي همت تطوير وتأهيل عدد من الأنشطة الاقتصادية، خصوصا في القطاع السياحي من خلال إحداث فضاء للاستقبال بغلاف مالي يقدر ب28 مليون درهم، فضلا عن تأهيل قطاع الصيد البحري، وذلك عبر إحداث مجموعة من نقط الرسو بمناطق تفنيت والدويرة وسيدي الطوال، بالإضافة إلى إنجاز مركب الصناعة التقليدية بمدينة آيت باها الذي سيسهم بشكل كبير في تحسين الجانب التسويقي لمنتوجات القطاع، وقد رصد له غلاف مالي بقيمة 4 ملايين درهم بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما أشار ذات المسؤول الإقليمي إلى مشروع يهم قطاع الصناعة التقليدية من خلال إحداث تعاونيات منظمة وتقديم الدعم لها، خصوصا ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وفي السياق ذاته ناقش المجلس بعض الإشكالات المرتبطة بقطاعي التعليم والصحة، إذ أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أن بعض المؤسسات ما تزال تفتقد إلى التجهيزات الضرورية من ماء وكهرباء ومرافق صحية، مستعرضا خصوصيات الدخول المدرسي الحالي، ومن جانبه استعرض المندوب الإقليمي للصحة المراحل التي قطعها مشروع مركز تصفية الدم بالإقليم، والذي وصل مراحله النهائية، وقد رصد له غلاف مالي بقيمة مليوني درهم من إسهامات كل من المجلس الإقليمي، وبلدية بيوكرى، ومجلس جهة سوس ماسة درعة وبرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وقد كان اجتماع المجلس الإقليمي مناسبة ليتدارس المجتمعون مشكل الأعطاب التي تلحق الشبكة الكهربائية والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بمختلف جماعات الإقليم وقضايا أخرى.