بعث عدد من الحجاج المغاربة شكاية إلى وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، يشتكون فيها من الإهمال الذي طالهم، وذلك بعد أن ظلوا ثلاثة أيام يبيتون في بهو أحد الفنادق بسبب عدم توفير غرف تأويهم، وكان هؤلاء الحجاج التابعون للتنظيم الرسمي قد نظموا وقفة احتجاجية انتهت بتدخل أحد المسؤولين الذي أشرف على نقلهم إلى فندق آخر وتوفير غرف لهم. وعبر الحجاج في الشكاية عن استيائهم من توزيع الغرف الذي تم بشكل عشوائي لا يراعي الشرع ولا القانون ولا العرف، مشيرين إلى وجود اختلاط في بعض الغرف، إذ يقيم حاج إلى جانب زوجته وأربع نساء أخريات لا يمتون له بأي قرابة، مما يسبب إحراجا كبيرا للنساء الحاجات، هذا إلى جانب جمع بعض الحجاج في غرفة إلى جانب غرفة أخرى مخصصة للرجال فيما المرحاض مشترك بينهم، مما يسبب احراجا كبيرا للطرفين.واستنكر الحجاج هذا الارتباك والضعف على مستوى التنظيم. وفي الإطار ذاته ثمن بعض الحجاج في اتصال مع التجديد قرب معظم الإقامات، فهم يسكنون قريبا من الحرم المكي، مما يسمح لهم بأداء الصلوات المفروضة في الحرم. وأشار حاج مغربي في اتصال مع التجديد إلى الارتباك الذي وقع في عمل البعثة الصحية في البداية، لكنه يؤكد على أنه تم تدارك الأمر، وأصبحت البعثة ترسل طبيبا لزيارة الحجاج في الفنادق، إلا أنه، وبسبب عدد الحجاج الكبير، والذي لا يتناسب مع عدد الأطباء، لا يراجع الطبيب إلا الحالات الطارئة.