استغرب المقرئ الإدريسي أبو زيد حالة البرود التي يستقبل بها منتدى المستقبل في السنة الحالية مقارنة مع سنة ,2004 قائلا لا أجد تفسيرا للتراجع الذي عرفته الاحتجاجات على المنتدى رغم استمراره في تحقيق مخططاته هل تعود إلى الجو السياسي العام أم إلى شيء آخر. وأكد أو زيد أن المنتدى يحقق أهدافه على أرض الواقع في ظل السعي المستمر لمنظميه إلى تنفيذها، مؤكدا أن هذه الأهداف تحققت على المستوى التشريعي وعلى مستوى الثقافة التي يتم تسويقها والبرامج الإعلامية، وبرامج التعليم، وإزالة الكثير من دروس التاريخ ، وإعادة هيكلة الشأن الديني، وهي كلها أهداف كان منتدى المستقبل قد سطرها. وأكد أبو زيد أن الهدف الأكبر المضمن في المشروع يرمي إلى تكوين مسلمين جدد مقلمي الأظافر لا يتحدثون عن هويتهم ولا عن فلسطين ولا عن لغتهم، ولا غيرة لهم على قضاياهم، مندمجين ومنفتحين بالمعنى الذي يريده الغرب، مضيفا أن منتدى المستقبل يسير في تحقيق أهدافه في صمت.