سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب العدالة والتنمية يدعو إلى المشاركة المكثفة في مسيرة التضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي وإلى المزيد من التلاحم وبذل الجهود للوقوف في تنظيم "منتدى المستقبل" بالمغرب
طالب النائب المقرئ الإدريسي أبو زيد من مختلف الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية والقوى الحية بالمزيد من التلاحم والتنسيق وبذل الجهود من أجل الوقوف ضد تنظيم ما يسمى ب "منتدى المستقبل"بالمغرب، وقد شدد النائب أبو زيد خلال كلمته في الجلسة العمومية ليوم الأربعاء 24 نونبر 2004 التي تأتي في إطار المادة 66 من النظام الداخلي ، على الأهداف الخفية لهذا المنتدى المتمثلة في تجسيد مخطط مشروع الشرق الأوسط الكبير على أرض الواقع، حيث دعا من خلال كلمته للمجلس إلى ، ومما جاء في نص الكلمة ما يلي: "تستضيف بلادنا ابتداء من 12 دجنبر القادم فعاليات ما سمي ب"منتدى المستقبل" باسم التعاون والشراكة والتنمية والإصلاح، ولا يخفى عن العقلاء والمطلعين أنها مجرد شعارات براقة معهود تسويقها من قبل قوى الهيمنة العالمية، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي عودتنا أن تخفي ورائها بالضبط نقيضها، هو ضبط وتحريك آليات تأبيد الهيمنة وضمان استمرار هذه الهيمنة مستقبلا على المستضعفين المستغلين، عن طريق وأد كل احتمالات المقاومة أو النهوض أو محاولة الإفلات -ولو جزئيا -من فكي كماشة السيطرة الاقتصادية والعسكرية والثقافية والإعلامية. ومن أجل هذا تحركت بعض القوى الحية السياسية والجمعوية لمعارضة عقد هذا المنتدى الاستعماري ببلادنا، والمطلوب مزيد من التلاحم وبذل الجهود للوقوف في وجه هذا الحدث المشين، ولهذا نخاطب إخواننا في الأحزاب السياسية الوطنية، من هذا المنبر الذي نتقاسم فيه تمثيلية مواطنينا المستهدفين مباشرة من مخططي أهداف هذا المنتدى، راجين ألا ننخدع بالعبارات المعسولة والأهداف البراقة، وألا ننتظر تنفيذ بنود الدعم المالي الموعود للمشاركين والملتزمين بالتنفيذ، فقد تواترت أحداث التراجع الأمريكي عن تمويل كل المخططات التي فرضت على العالم الإسلامي وعموم المستضعفين، لا في أفغانستانوفلسطين فقط، أيضا في العراق وكوريا الشمالية، نرجو من مسؤولينا–وهم مسئولون أمام الله غدا- ألا نتنازل عن كرامتنا واستقلالنا الهش بعرض زائل موهوم. إن منتدى المستقبل، ووثائقه منشورة، هو بكل صراحة ووقاحة الأداة التنفيذية لأجندة مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي صرح نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بأنه يستهدف "الدول التي يدين غالبية أهلها بالإسلام" ؟؟ وهو الشخص نفسه الذي قال بأن غزو العراق كان هدية لإسرائيل!! ونختم السيد الرئيس بأسئلة نوجهها لأنفسنا كنواب ولحكومتنا الموقرة وللعشب المغربي عموما: - من ينتج المصطلح ويملأه بمعناه الحقيقي ويقف على تنفيذه؟ إنها الولاياتالمتحدةالأمريكية. من أنتج أن عرفات إرهابي والسفاح شارون رجل السلام، وأن ذبح الفلوجة مواجهة ومحاربة للإرهاب ، وأن قصف الكيان الصهيوني للشقيقة سوريا دفاع عن النفس، وغزو العراق وتدميره ونهبه واحتلاله هو تحرير له، ودفاع الفلسطينيين عن أفسهم إرهابا، وفتح دور البغاء بالعاصمة الأفغانية كابول هو تحرير للمرأة الأفغانية". و النائب محمد يتيم في كلمة بمجلس النواب:"الدعوة للمشاركة المكثفة في مسيرة التضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي دعا النائب محمد يتيم خلال الجلسة العمومية ليوم الأربعاء 25 نونبر 2004 ، إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية التي تنظمها مجموعة العمل الوطنية لمساندة الشعبين الفلسطيني والعراقي المنظمة يوم الأحد 28 نونبر 2004 بالرباط، جاء ذلك خلال كلمته التي تأتي في إطار المادة 66 من النظام الداخلي للمجلس إلى ، والتي جاء في نصها: "السيد الرئيس، السيدات النائبات، والسادة النواب المحترمين، لقد تابعنا جميعا من خلال ما رشح من صور سمحت بها قوات الاحتلال الأمريكي للعراق آثار العدوان الهمجي الذي تعرضت له وتتعرض له عدة عراقية ومنها مدينة الفلوجة، وهو العدوان الذي استباح حرمة الإنسان وحرمة المساجد ورأينا صور القتل البارد والإجهاز على الجرحى داخل مسجد في الفلوجة دون أن يوجد هناك ما يوحي بأنهم كانوا من المسلحين، وفي خرق سافر لمقتضيات القانون الدولي الإنساني. وهذا السلوك العدواني لا يوازيه إلا ما مارسه وما زال يمارسه الكيان الصهيوني من عدوان يومي متواصل على الشعب الفلسطيني واستهداف لقياداته وأطره خاصة. ولقد عبر الشعب المغربي دوما عن تضامنه سياسيا وماديا مع الشعب الفلسطيني، كما عبر من خلال عدة محطات ومسيرات ووقفات احتجاجية عن استنكاره للعدوان الأمريكي المتواصل على الشعب العراقي. وإننا في فريق العدالة والتنمية إذ نعبر عن إرادتنا لتواصل العدوانيين الصهيوني والأمريكي في كل المبادرات الوطنية للتعبير المتواصل عن الموقف الأصيل للشعب المغربي في التضامن غير المشروط مع القضايا الإسلامية والقومية والإنسانية، وعلى رأسها قضية فلسطين والدعوة إلى إنهاء الاحتلال والعدوان الأمريكي على العراق ومن ذلك المسيرة التي ستنظمها عدة فعاليات وطنية منضوية في إطار مجموعة العمل الوطنية لدعم الشعبين الفلسطيني والعراقي يوم الأحد 28 نونبر (يوم الأحد القادم إن شاء الله) التي ستكون مشاركة الشعب المغربي فيها واسعة وحضارية كما معهود على الدوام". إعداد محمد لشيب