تعرض مواطنون مغاربة مقيمين بالديار الإسبانية إلى ما وصفوه في شكاية وجهوها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال بالعنف العنصري من طرف أجهزة أمنية إسبانية. وقال بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الإنسان توصلت التجديد بنسخة منه، إن الاعتداء حصل يوم 13 أكتوبر الجاري، إذ تعرض المسميان الراضي الناجي وأحمد الناجي للمعاملة العنصرية والسب والشتم مع الاعتقال لمدة 24 ساعة من طرف عناصر من جهازي الدرك والشرطة الإسبانيين. وتعود ملابسات هذا الحادث حسب شكاية العائلة يقول بلاغ الجمعية المغربية ببني ملال، إلى صباح يوم 13 أكتوبر الجاري لما شب حريق بالحافلة التي استقلها ابنها الراضي الناجي من مدينة بني ملال بالمغرب في اتجاه إسبانيا على تخوم مدينة مدريد، وظلت الحافلة ملتهبة بالنيران لمدة خمس ساعات، احترقت إثرها أمتعة المسافرين، وهذا ما اعتبرته الشكاية لا مبالاة عناصر جهازي الشرطة والدرك وإهمالهم لنقل المصابين وإسعافهم يقول البلاغ. الأكثر من ذلك - تضيف الشكاية - أنه لما أخذ المسافرون الذين احترقت أمتعتهم يحتجون على هذه اللامبالاة والإهمال، هم وأفراد من عائلاتهم المقيمين هناك والذين حضروا بعد سماعهم بالحادثة، تعرضوا للضرب من طرف عناصر جهازي الدرك والشرطة، مما خلف إصابات بليغة من جروح وكسور وإهانات عنصرية تحط بالكرامة، مع اعتقال لمدة أربعة وعشرين ساعة. وتهديد بالمحاكمة القضائية يوم الإثنين 26 أكتوبر 2009 تؤكد الشكاية .