قالت مصادر مطلعة إن التحقيقات، وإلى حدود الأربعاء 28 أكتوبر ,2009 مازالت جارية عند قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش في قضية الفرنسي المتهم في قضية دعارة القاصرين، والذي اعتقل قبل أكثر من أسبوعين، وأظهرت التحريات الأولية أنه كان يمارس الجنس على قاصرين مقابل مبالغ مالية متفاوتة. وأضافت المصادر أن قاضي التحقيق استمع في مكتبه إلى عدد من القاصرين في القضية ذاتها (ثلاثة إلى أربعة)، فيما لم تتسرب أية تفاصيل أخرى عن هذه القضية التي استأثرت باهتمام المواطنين وجمعيات مناهضة الاستغلال الجنسي للأطفال، وذلك بسبب التكتم الشديد حولها. وكانت مصالح الأمن قد اعتقلت الفرنسي المدعو (م.ب .ل) في بداية عقده الخامس الفرنسي ويعمل مسير شركة، يوم الإثنين 12 أكتوبر الجاري في حالة تلبس منع قاصر لا يتعدى عمره 16 سنة بشقته بجيليز، كما تم حجز بعض المواد الإباحية من عوازل طبية ومراهم خاصة بممارسة العلاقات الجنسية، فضلا عن معدات إلكترونية وفي مقدمتها حاسوب يتضمن صورا خليعة، وأودع سجن بولمهارز قبل تقدميه للمحاكمة بعد الانتهاء من التحقيقات.