نفى مصدر السفارة المغربية في مصر الأخبار التي أوردتها صحيفة القدس العربي حول طرد وفد من القوى الوطنية المصرية حاول تقديم رسالة إلى الملك محمد السادس بشأن الاقصى. وأكد المصدر في اتصال مع التجديد أن " الطلب الذي بعثته الجهات المعنية، والتي تضم هيآت سياسية وفعاليات مدنية، لم يتم الرد عليه إلى حدود الساعة، نافيا زيارتها للسفارة، مضيفا أن الأمر يعود إلى كون السفير المغربي في مصر يوجد في الوقت الحالي في المغرب، ومن المنتظر، حسب المصدر، أن يرد على الطلب بعد عودته إلى الديار المصرية. وأوردت صحيفة القدس العربي في عددها ليوم أمس الاثنين أن وفدا من القوى الوطنية والسياسية والنقابية المصرية فوجئ بعد توجهه ظهر أول أمس إلى السفارة المغربية لتقديم رسالة إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي من أجل اتخاذ موقف ضد الانتهاكات التي يتعرَّض لها القدس الشريف والمسجد الأقصى؛ باعتذار السفارة عن استقبالهم والطلب بإرسال الرسالة عبر الإنترنت أو الفاكس أو البريد. وأضافت القدس العربي أن الموظف استقبل الوفد ببرود شديد ولم يسمح لهم بالدخول أو الوقوف أمام باب السفارة. ونقلت الصحيفة عن نشطاء من حزب العمل أسفهم الشديد لما جرى. وقالت الصحيفة إن موظفي السفارة برروا موقفهم بأن السفير يستقبل أحد الوزراء المغاربة بالمطار، على الرغم من تحديد موعد المقابلة وتقديم الرسالة منذ أكثر من 5 أيام، تضيف القدس العربي.