أسلمت الفرنسية سابرينا ليلة السابع والعشرين من رمضان الجري بالدار البيضاء ونطقت بالشهادتين في مسجد عقبة وسط تكبيرات وتهليلات المصلين. وعبرت سابرينا، التي رافقها زوجها المغربي عراس حفيظ وبعض أفراد عائلته، في حديث لإسلام أون لاين التي حضرت هذه الأجواء: أنا سعيدة جدا بهذه اللحظات، وتغمرني الفرحة بديني الإسلام. وأضافت، حسب موقع إسلام أونلاين، وعلامات التأثر بادية على وجهها: ليست لدي كلمات يمكن أن أصف بها شعوري وفرحي. وتقيم سابرينا مع زوجها قرب مدينة لومو غرب فرنسا، وهي عاملة بإحدى الشركات، وقد كانت تعتنق الكاثوليكية المسيحية قبل أن تتأثر بالتعامل الطيب لزوجها المسلم معها وتقرر اعتناق الإسلام، وجاء قرارها متزامنا مع ليلة السابع والعشرين. وقال إمام مسجد عقبة الدكتور محمد عز الدين توفيق: في هذه الليلة المباركة معنا أخت أتت من فرنسا، وكان حظها أنها أشهرت إسلامها في ليلة القدر وفي هذا الجمع الغفير من المصلين الصائمين القائمين. وأوضحت سابرينا التي لم تجاوز عقدها الثالث دواعي إسلامها بقولها: كان قدري ألا تبدأ رحلة تعرفي على الإسلام إلا بعد زواجي قبل أربع سنوات، ذلك أن حسن أخلاق زوجي وطريقة معاملته لي وحرصه على شعائره التعبدية، إضافة إلى تقدير أهله وعائلته لي وحسن تعاملهم معي كل ذلك أثر في ودعاني لأن أختار الإسلام الذي يدفع هؤلاء الناس للتعامل معي بهذه المعاملة الطيبة.