لم يتمكن الرئيس السابق للمجلس الإقليميلتيزنيت العربي أقسام( الأحرار) المنحدر من قبائل أيت باعمران من تكوين أغلبية الناخبين الكبار للإقليم المحدث مؤخرا بسيدي إفني للظفر برئاسة المجلس الإقليمي ، وقد تبخرت آمال العربي أقسام ومعها أحلام التجمع الوطني للأحرار بعد العديد من اللقاءات التنسيقية التي دعا إليها هذا الأخير والتي سرعان ما فشلت نتائجها خاصة بعد تشكيل تحالف بين مستشاري الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية وبرلماني الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتقدم والاشتراكية للوقوف سدا منيعا أمام الأحرار للظفر برئاسة أول مجلس إقليمي بعد إحداث عمالة سيدي إفني ، وقد أسفرت عملية الانتخاب هذه والتي أجريت بمقر عمالة مدينة تيزنيت عن فوز جهادي حسن ب 12 صوتا و3 أصوات معارضة ليكون بذلك أول رئيس مجلس إقليمي بعد الإعلان عن إحداث العمالة وانفصالها عن إقليمتيزنيت، أما بخصوص النيابات الثلاث فقد ظفر بها على التوالي كل من مبارك بن أفقير ب12 صوتا مقبل 3 أصوات ملغاة بينما آلت النيابة الثانية للطاهر إدوزان ب12 صوتا كذلك و محمد أبو الحقوق نائبا ثالثا للرئيس ومن اللافت للانتباه أن الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات لائحة أركان للحزب الاشتراكي الموحد المسير للمجلس البلدي والذي يتوفر على 21 مستشارا بالبلدية فقط ناهيك عن بقية المستشارين بالجماعات القروية التابعة لسيدي إفني ، هذه اللائحة لم تتمكن من الحصول على التمثيلية داخل المجلس الاقليمي للعمالة الجديدة لتتبع أوراش التنمية والمساهمة في إنجازها خاصة وأن غالبية مستشاري الحزب ينتمون إلى السكرتارية المحلية التي قادت احتجاجات تحقيق المطالب الخمس ومن بينها إحداث العمالة، أما بقية الأحزاب المتنافسة فكانت نتائجها على الشكل التالي الاتحاد الاشتراكي بمقعدين ، التجمع الوطني للأحرار بمقعدين، كذلك، فيما حصل كل حزب جبهة القوى الديموقراطية والتقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والاستقلال على مقعد واحد وظفر اللامنتمون بمقعدين ، وفي ختام تشكيل المجلس دعا عامل الاقليم ادريس بن عدو مسشاري المجلس الاقليمي على الشروع في خدمة المنطقة في إطار المخطط التنوي للاقلاع بالمنطقة.