بعد أسبوع من النقاشات الحادة والمفاوضات بين وكلاء اللوائح وأقطاب الأحزاب السياسية المشكلة للتحالف للنظر في تشكيلة المجلس الاقليمي لتيزنيت توافقت الأحزاب السياسية (التقدم والاشتراكية، الاصالة والمعاصرة، الاتحاد الاشتراكي، العدالة والتنمية، الاحرار) في لقاء ليلة الاربعاء حول تشكلة المكتب المسير للمجلس الاقليمي بعد المصادقة على ميثاق الشرف من أجل تدبير المجلس الاقليمي الذي أسفرت تشكلته عن انتخاب عبد الله غازي(الاحرار) رئيس الجماعة القروية لأملن رئيسا للمجلس الاقليمي مع نوابه الثلاثة الاول ابراهيم لشكر ( التقدم والاشتراكية) الثاني لحسن بنواري ( الاتحاد الاشتراكي ) الثالث الطيب كسعيد ( التقدم والاشتراكية) وذلك بإجماع عدد الحاضرين 91 مستشارا المشكلين للمجلس. إلى ذلك عبر تحالف الاحزاب المشكلة للاغلبية عقب اجتماع ليلة الأربعاء الماضي عن الرغبة الأكيدة للتحالف على قطع الطريق على المتربصين بهذه المؤسسة(المجلس) لأجل توظيفها لقضاء أغراض بعيدة عن انتظارات ساكنة الاقليم، وتشكيل مجلس ذو مصداقية. وأكد التحالف في وثيقة الميثاق الموقعة من 61 عضوا، حصلت التجديد على نسخة منها، على العمل على جعل إقليم تيزنيت يحتل مكانة متميزة على مستوى الحكامة الجيدة المنتجة للتنمية و الاستعداد لوضع مخطط استراتيجي لتنمية الإقليم في شتى المجالات مع السعي لدى جميع الأطراف الجهوية والوطنية والدولية لأجل البحث عن تمويل الملفات والمشاريع المنبثقة عن المخطط الاستراتيجي وفق أولويات موضوعية، وقد تعهد أعضاء التحالف الموقعين على الميثاق خلق دينامية تنموية جديدة داخل الإقليم تدمج كل الفاعلين المحلين من إدارة وجماعات، وجمعيات المجتمع المدني، والفاعلين الخواص الذاتيين والمعنويين. يذكر أن جميع المرشحين لأجهزة المجلس حصلوا على إجماع الحاضرين ب 91 صوتا على الرغم من أن التحالف أثناء عملية التفاوض، استثنى ثلاثة أعضاء من لائحة الأحرار بزعامة وكيل اللائحة أحمد ديعز. هذا، وكانت لائحة الاحرار قد حصلت على 3 مقاعد متبوعة بالتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والمستقلين بمقعدين لكل لائحة، فيما حصلت أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والأصالة على مقعد لكل مكون سياسي، وتوزعت بقية المقاعد للوائح المستقلة.