عجز عمدة مدينة طنجة عن عقد اجتماع مجلس المدينة يوم الاثنين 27 يوليوز 2009 ، حيث لم يحضر اللقاء سوى ثمانية مستشارين منهم نائبين من أصل عشرة من نوابه، لا يكشف فقط سقوطه في أول اختبار لتدبير المجلس كما ذهبت إلى ذلك بعض الصحف، ولكنه يؤكد صحة المعلومات التي تحدثت عن حصول سرقة لتحالف المدينة حدثت ليلة الاقتراع بتدخل جهات استعملت منطق التعلميات ، وأن سمير عبد المولى لا يملك الأغلبية. للأسف لم تتعظ هذه الجهات من درس عدم فوز سمير عبد المولى بمنصب عمدة المدنية إلا في الدور الثالث بعد ضغوط مورست على أشخاص بعينهم، ولم تتعظ من درس انتخابات المقاطعات التي أتت نتائجها بما لا تشتهيه رغبات سارقي التحالف، واليوم، يأتي درس جديد، يعزل فيه عمدة طنجة تماما، ولا يسانده حتى أقرب الناس إليه فضلا عن الأعضاء الذين ضغط عليهم ليصوتوا عليه في الدور الثالث، هذا، في الوقت الذي اجتمع فيه الموقعون من المعارضة (34 مستشارا) بتزامن مع موعد انعقاد المجلس ليعلنوا أنهم هم من يمثل الأغلبية وأن ما يسمى بأغلبية العمدة التي لا تتعدى ثمانية مستشارين! فرضت على المدينة بغير رغبتها.