أدانت مجموعة من الهيئات السياسية، وجمعيات المجتمع المدني، ما وصف بالتدخل العنيف ليلا للقوات المساعدة في وجه عدد غفير من المعتصمين والمتظاهرين أمام باشوية أنزا إقليمأكادير؛ على خلفية التأخر الذي عرفته عملية إعادة إيواء ساكني دور الصفيح عبر توفير البقع لذوي الاستحقاق من القاطنين في البراريك، نتج عنه عجز لمدة 15 يوما لنائب رئيس المجلس البلدي لأكادير عبد الكريم الجرداني، وحالة إغماء في صفوف المحتجين. وفي السياق ذاته، دعا رئيس المجلس البلدي لأكادير طارق القباج في بلاغ توصلت التجديد بنسخة منه بعدما أدان هذا التدخل، إلى فتح تحقيق في الاعتداء الذي طال نائبه، معتبرا هذا السلوك اعتداء على مؤسسة منتخبة لها مكانتها الدستورية. هذا، وبعد أن رخص المجلس البلدي صبيحة الأربعاء المنصرم لعدد من الجمعيات باستعمال قاعة المركب الثقافي الحاج الحبيب في مهرجان خطابي قصد إطلاع المتضررين والصحافة على آخر التطورات والمستجدات، فوجئوا بتدخل قائد المقاطعة الثانية الذي منعهم بمبرر عدم إخبار السلطة بالنشاط.