تعرض نائب رئيس المجلس البلدي لأكَادير عبد الكريم جردني للتعنيف والضرب والجلد من طرف أفراد القوات المساعدة، أثناء تفقده للمعتصمين من سكان دور الصفيح «د»بأنزا الذين عبروا عن احتجاجهم من خلال الإعتصام على التأخير الذي عرفته عملية إعادة إيواء ساكني دور الصفيح. هذا، وخلفت الهجمة الشرسة التي تعرض لها المعتصمون، وكذا نائب رئيس بلدية أكَادير من طرف القوات المساعدة عدة حالات من الإغماء والجرحى وإضرام للنار وإتلاف لأمتعة المعتصمين منذ أسبوع أمام باشوية أنزا، وقد سلمت لنائب الرئيس شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 15 يوما للإدلاء بها لدى القضاء. المجلس البلدي لأكَادير، وبعد تقصيه لكافة المعطيات الميدانية، أصدر من جهته بلاغا شديد اللهجة يوم 7يوليوز الجاري، ندد بهذه العملية الدنيئة التي استهدفت ممثل السكان، عبد الكريم جردني، وهو يؤدي مهامه،كما أعلن عن تضامنه مع المعتدى عليه، وطالب السلطات بفتح تحقيق في التعنيف والضرب والجلد الذي طال نائب الرئيس، معتبرا ذلك اعتداء سافرا، في نفس الوقت، على مؤسسة منتخبة لها حرمتها ومكانتها الدستورية.