عبر العديد من الفلاحين بجماعة خميس متوح التابعة لدائرة سيدي إسماعيل عن استيائهم من استفحال ظاهرة سرقة مياه السقي من قبل بعض الفلاحين غير المستفيدين من هذه المادة الحيوية وغير الملتزمين بأداء واجبات الاستفادة منها. وقال فلاحون من دوار العصمية في اتصالات عديدة بالتجديد أن هؤلاء الفلاحين يعمدون إلى سرقة المياه لسقي أراضيهم عبر وضع قنوات كبيرة في أوقات متأخرة من الليل، مما يلحق الضرر بأراضي باقي الفلاحين المستفيدين، وحسب نفس المصادر، فإن كميات كبيرة من المياه تضيع بسبب عمليات الربط هاته والتي تتم بطرق غير قانونية، متسببة في انتشار برك كبيرة على طول الطريق المؤدية إلى الدوار وإلى المؤسسة التعليمية المتواجدة به. وبخصوص هذا الموضوع قال مصدر من المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بجهة دكالة عبدة، إنه إذا تم ضبط سارقي مياه الري، فإهم يتعرضون لأداء غرامات مالية كبيرة، تحدد وفق عميلة حسابية تحدد قيمة المياه المسروقة أو الضائعة، مضيفا أن موظفون محلفون بالمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي يقومون بجولات دائمة من أجل تفقد سير عملية السقي ومراقبة مثل هذه الحالات والتي ينفذها بعض عديمي الضمير خلسة أو مستغلين نزول الظلام.