أفاد مصدر أمني أن البحث لازال جاريا- إلى حدود كتابة هذه السطور - عن منفذي عملية سرقة قطيع من الأبقار مكون من ثمانية بقرات وثور واحد بدوار الخوادرة بجماعة سبت سايس التابعة لتراب سيدي اسماعيل جنوب مدينة الجديدة، وحسب مصادر من الدوار، فإن الأبقار المسروقة تعود ملكيتها لمسؤول سابق بجماعة سبت سايس والتي يرجح أنها سرقت ليلا عبر الاستعانة بشاحنة أو ناقلة من الحجم الكبير حسب المعطيات الأولية، مما يشير إلى أن منفذي عملية السرقة يشتغلون في إطار عصابة منظمة تنشط في سرقة المواشي بمنطقتي سيدي اسماعيل وسبت سايس المعروفتين بتواجد عدد كبير من الضيعات التي تعود ملكيتها لبرلمانيين ومحامين وبعض كبار رجال السلطة وفلاحين كبار، وعلاقة بالموضوع، أكد صاحب ضيعة لالتجديد بأن عددا من مالكي هذه الضيعات رفعوا درجة اليقظة والحذر للتصدي لأية محاولة جديدة للسرقة ولمساعدة رجال الدرك على وضع اليد على أفراد هذه العصابة وأمثالها بالمنطقة، كما قاموا بزرع أشخاص وسط بعض الأسواق الكبيرة التي تعرف رواجا كبيرا لبيع المواشي كأحد اولاد فرج خميس الزمامرة وثلاثاء سيدي بنور في محاولة منهم للبحث عن رؤوس الأبقار المسروقة.