توافد أقارب ضحايا انفجار القطار الذي وقع ليلة الاثنين-الثلاثاء الماضيين بشمال إيطاليا، على مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء بعد زوال يوم الأحد، من أجل استقبال جثامين ضحايا الحادث الذي خلف مصرع 22 شخصا، من بينهم أفراد عائلة مغربية تنحدر من الدارالبيضاء وهم محمد عياد وزوجته عزيزة أبو طالب وطفلاهما حمزة عياد (17 سنة) وإيمان عياد (ثلاث سنوات)، وكذا الأخوان نور الدين وعبد اللطيف بومحالف اللذان ينحدران من مراكش، وصهرهما الذي ينحدر من بني ملال. ودفن أفراد أسرة عياد في مقبرة الغفران، فيما تم نقل جثماني الأخوين بومحالف نحو مراكش وجثمان صهرهما إلى بني ملال. وحسب مغاربة مهاجرين يقيمون بفياريدجو (شمال إيطاليا) حيث وقع الحادث، فإن الشقيقين نور الدين وعبد اللطيف بومحالف كانا قد عادا من المغرب إلى إيطاليا يوم الحادث حوالي الساعة السابعة مساء.