قررت ابتسام عياد (21 سنة) الناجية الوحيدة في أسرتها من حادث انفجار القطار الذي وقع ليلة الاثنين ـ الثلاثاء الماضيين بشمال إيطاليا، العودة إلى روما غدا الخميس، لاستكمال الإجراءات الادارية المتعلقة بالحادث الذي أودى بحياة جميع أفراد أسرتها ـ (محمد عياد الملقب بـحمودة، كان يعمل بأحد أوراش صناعة السفن، وزوجته عزيزة أبو طالب وطفلاهما حمزة عياد (17 سنة) وإيمان عياد (ثلاث سنوات)) ـ وكذا ظروف إقامتها هناك بعد حريق مسكن عائلتها بالكامل. وفي السياق ذاته، عبرت فاطنة أبو طالب خالة ابتسام، عن أملها في أن تجد مساندة من السلطات المغربية لدعم ترتيبات مرافقة ابنة أختها المتوفية القاصر للديار الإيطالية، لمساعدتها في القيام بالإجراءات الإدارية اللازمة في مثل هذه الظروف، وتوفير الدعم المطلوب حتى تستقر حالتها النفسية. الناجية الوحيدة في أسرتها من حادث قطار إيطاليا تروي تفاصيل المأساة و حكت ابتسام التي حلت بالمغرب من أجل الوداع الأخير لأفراد أسرتها الأربعة، ومرافقتهم إلى مقبرة الغفران حيث تم دفنهم الأحد الماضي، لـ التجديد عن الحادث بأسى وحزن عميقين، معتبرة أن الله كتب لها النجاة من حادث انفجار إحدى عربات قطار كان محملا بالغاز السائل، بعد أن تمكنت من الهرب، بفضل تنبيه جارهم بومحالف الذي توفي بالحادث أيضا رفقة أخيه، إلى خطر قدوم القطار المنحرف عن سكته اتجاه الحي السكني حيث كان يقطن جميع الضحايا بمدينة فياريدجو. وأضافت ابتسام والحسرة والمرارة تعتصر قلبها، أن أفراد أسرتها الذين باغتهم الانفجار وهم نيام، كانوا قد تمكنوا بداية من الهرب جميعهم، لكن إصرار والدها الذي كان قد هاجر إلى إيطاليا سنة ,1993 قبل أن يلتحق به أفراد أسرته سنة ,2000 على العودة لجلب بعض الأوراق (جوزات السفر..)، دفع بالزوجة إلى اللحاق به تاركة طفلتها إيمان(ثلاث سنوات) رفقة أخيها حمزة، لكن القدر لم يمهلهما، فقبل أن يتمكنا من الخروج من البيت كان القطار قد انفجر مخلفا حريقا مهولا أودى بحياة والديها حرقا. ابتلعت ابتسام ألما فوق الاحتمال، وهي تؤكد لـ التجديد التي زارتها ببيت جدتها بحي مبروكة بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، بأن أخاها حمزة توفي في طريقه إلى المستشفى بعد أصيب وهو يحاول إرجاع أخته الصغيرة التي كانت تحاول اللحاق بوالدتها، فيما فارقت إيمان الحياة بمستشفى روما. فيما أعربت عائلة أسرة ابتسام عن شكرها للملك محمد السادس، الذي تكفل بنقل جثامين وبمراسم دفن المتوفين في هذا الحادث، التي كانت وصلت بعد زوال الأحد المنصرم إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، على متن طائرة عسكرية وكان 22 شخصا، من بينهم سبعة مواطنين مغاربة، لقوا مصرعهم، وأصيب 25 آخرون بجروح، عندما خرج قطار كان محملا بالغاز السائل عن السكة، مسببا انهيار خمس بنايات واندلاع حريق مهول. و حكت ابتسام التي حلت بالمغرب من أجل الوداع الأخير لأفراد أسرتها الأربعة، ومرافقتهم إلى مقبرة الغفران حيث تم دفنهم الأحد الماضي، لـ التجديد عن الحادث بأسى وحزن عميقين، معتبرة أن الله كتب لها النجاة من حادث انفجار إحدى عربات قطار كان محملا بالغاز السائل، بعد أن تمكنت من الهرب، بفضل تنبيه جارهم بومحالف الذي توفي بالحادث أيضا رفقة أخيه، إلى خطر قدوم القطار المنحرف عن سكته اتجاه الحي السكني حيث كان يقطن جميع الضحايا بمدينة فياريدجو. وأضافت ابتسام والحسرة والمرارة تعتصر قلبها، أن أفراد أسرتها الذين باغتهم الانفجار وهم نيام، كانوا قد تمكنوا بداية من الهرب جميعهم، لكن إصرار والدها الذي كان قد هاجر إلى إيطاليا سنة ,1993 قبل أن يلتحق به أفراد أسرته سنة ,2000 على العودة لجلب بعض الأوراق (جوزات السفر..)، دفع بالزوجة إلى اللحاق به تاركة طفلتها إيمان(ثلاث سنوات) رفقة أخيها حمزة، لكن القدر لم يمهلهما، فقبل أن يتمكنا من الخروج من البيت كان القطار قد انفجر مخلفا حريقا مهولا أودى بحياة والديها حرقا. ابتلعت ابتسام ألما فوق الاحتمال، وهي تؤكد لـ التجديد التي زارتها ببيت جدتها بحي مبروكة بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، بأن أخاها حمزة توفي في طريقه إلى المستشفى بعد أصيب وهو يحاول إرجاع أخته الصغيرة التي كانت تحاول اللحاق بوالدتها، فيما فارقت إيمان الحياة بمستشفى روما. فيما أعربت عائلة أسرة ابتسام عن شكرها للملك محمد السادس، الذي تكفل بنقل جثامين وبمراسم دفن المتوفين في هذا الحادث، التي كانت وصلت بعد زوال الأحد المنصرم إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، على متن طائرة عسكرية وكان 22 شخصا، من بينهم سبعة مواطنين مغاربة، لقوا مصرعهم، وأصيب 25 آخرون بجروح، عندما خرج قطار كان محملا بالغاز السائل عن السكة، مسببا انهيار خمس بنايات واندلاع حريق مهول.