خرج سكان مدينة سيد إفني لحضور مراسيم تحية العلم الوطني كإعلان رسمي عن افتتاح أيام المهرجان الثقافي والسياحي والاقتصادي المنظم بمناسبة الذكرى الأربعين لاسترجاع مدينة سيدي إفني إلى حظيرة الوطن الأم وقد تميزت احتفلات هذه السنة بانتخاب مجلس بلدي جديد أغلبية أعضائه من السكرتارية المحلية التي قاطعت الاحتفالات الرسمية والشعبية إلى حين تحقيق المطالب الخمسة المعروفة لدى الساكنة وقد تسبب الاحتقان الحاصل بين السلطة والسكرتارية في مداهمة البيوت من قبل قوات الأمن والقوات المساعدة مما يعرف بيوم السبت الأسود لدى الساكنة، وقد ركز رئيس المجلس البلدي خلال الكلمة التي ألقاها على ضرورة مواصلة أوراش البناء وتسريع وتيرة الانجاز للمشاريع المبرمجة دون أن يغفل شكر السلطات الاقليمية على المجهودات المبدولة لإنجاح التظاهرة. من جانبه أكد المندوب السامي للمقاومة على أن المندوبية تولي اهتماما بالغا بأسرة المقاومة ويتجلى في الشروع في تطبيق التغطية الصحية في قطاعيها الأساسي والتكميلي والتي انطلق العمل بها بتاريخ 26 يونيو 2009 كما سيتم إحداث صندوق للدعم في غضون السنة الجارية ، إلى ذلك أكد العديد من المواطنين الذين التقتهم التجديد عن فرحتهم بهذا الحدث الذي امتزج بتشكيل مجلس بلدي جديد غالبية أعضائه من الذين تزعموا مطالب الساكنة وقد عبر ذات المواطنين عن تفاؤلهم من مستقبل المدينة وما سيفتح بها من أوراش مهمة تدخل في تحقيق التنمية التي طالب بها السكان وكانت الشرارة التي أطلقت موجة الاحتجاجات التي أدت إلى الأحداث التي عرفتها المدينة في السنة الماضية، بعد انتها الاحتفالات الرسمية تم توقيع اتفاقيتين لصيانة الداكرة الوطنية بين المجلس العلمي المحلي والمندوبية السامية للمقاومة وكذا بين المندوبية الإقليمية للمقاومة وإحدى الجمعيات العاملة في هذا المجال، تجدر الإشارة إلى أن موكب الوفد الرسمي الذي كان يضم عامل الاقليم والمندوب السامي للمقاومة ورئيس المجلس الوطني المؤقت للمقاومة إلى جانب البرلمانيين والمنتخبين أثناء عودته وقبل دخوله مدينة تيزنيت ب 5 كيلومترات تعرضت 3 سيارات منه لحادث سير حيث ارتطمت السيارات الثلاث الموجودة في المؤخرة ضمنها السيارة التي تقل المراسلين الصحفيين وقد أصيب أحد الأساتذة بكسر على مستوى اليد كما أصيب مراسل العلم بتوعك على مستوى الرجل .