تسببت الأمطار الرعدية الطوفانية نهاية الأسبوع بإقليم بني ملال، في خسائر كبيرة للفلاحين خاصة بجماعة أولاد يعيش (12 كلم) عن مدينة بني ملال. وقالت مصادر من أوساط الفلاحين في اتصال لـالتجديد إن عدة مزروعات فلاحية، بكل من الزواير، وأولاد يعيش، والبزازة، وأولاد يوسف، والشركة تعرضت للتلف. وذكرت المصادر أن من بين المزروعات الفاصوليا التي تضررت بشكل كبير، والبطيخ الأحمر وأنواع أخرى جرفتها السيول المطرية.ولم تستثن أضرار العواصف الرعدية التي ضربت المنطقة مساء الأحد والأربعاء الماضيين أشجار الزيتون والحوامض وباقي الغلات الصيفية، ومما زاد من الأضرار الناجمة عن التساقطات المطرية جرف مياه أودية سابك وبوقاري، التي تنحدر من مناطق جبلية من جهة تاكزيرت وفم العنصر، والتي ارتفع منسوبها بشكل كبير أدى إلى جرف كل المزروعات على ضفافها. وتتسبب هذه الفيضانات في انقطاع الطريق بالقرب من ضيعة حوفاظي، وتوقف حركة المرور. وفي موضوع ذي صلة، نفى فلاح اتصلت به التجديد أن تكون وزارة الفلاحة تعوض مثل هذه الخسائر، مؤكدا أن التأمين الذي يتحدث عنه صندوق القرض الفلاحي إنما هو خاص بالمستفيدين من القروض فقط، ولا يشمل باقي الفلاحين مهما كبر ضررهم وضرر ماشيتهم.