فككت مصالح الأمن بتطوان خلية إرهابية، عدد أعضائها خمسة، ثلاثة منهم إسبان من أصل مغربي.وجاء في قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بناء على مصادر أمنية أن هذه الخلية التي تنشط بين إسبانيا والمغرب يتزعمها (أ.أ) الملقب بأبو ياسين، والمقيم بسبتة المحتلة، كان محكوما بسنتين سجنا على خلفية ما يسمى بملف أنصار المهدي، التي تم تفكيكها سنة ,2006 وأشار المصدر إلى أن متزعم هذه الخلية الإرهابية، أبو ياسين كان يعمل منذ إطلاق سراحه في يوليوز 2008 على تشكيل هذه الخلية بسبتة، واضعا رهن إشارة أعضائها تجربته كناشط إسلامي متمرس، ومهرب سابق للمخدرات في إسبانيا. وحسب المصدر نفسه فإن أفراد الخلية المفككة كانوا ينشطون في تهريب المخدرات في اتجاه إسبانيا، وكذا تزوير وثائق السيارات التي كانوا يبيعونها بالمغرب. وأوضح المصدر الأمني أن هذه العملية قد مكنت من حجز ثلاث سيارات مرقمة بسبتة المحتلة، بالاضافة الى كمية هامة من الوثائق والوسائط السمعية ذات الطابع الإسلامي المتشدد التي تحض على الجهاد وتبيح العمليات الانتحارية وقتل الرهائن الذين يسقطون في يد تنظيم القاعدة. وفي تعليق له عن الخبر قال الدكتور محمد ضريف إن عدد أفراد هذه الخلية محدود، بحيث لا يتجاوز خمسة أشخاص، يوجدون في الخارج، وبالتالي فإن التخطيط الذي يعدونه يقع خارج المغرب. وهو ما يعني أن الظاهرة أصبحت مرتبطة بأجندة دولية وليس محلية ولم يستبعد أن يكون لذلك أثار سلبية على مطاالب العفو الملكي على بعض معتقلي ملفات السلفية الجهادية.