دخل حزب العدالة والتنمية في تسيير 14 جماعة بجهة تادلا أزيلال يرأس 3 منها. وقال محمد غازي لبريديا الكاتب الجهوي للحزب بالجهة لـالتجديد، إنه بالرغم من التحالفات الغادرة ضد حزبه، ومحاصرة الحزب من قبل قوى متنوعة بما فيها السلطة، فإنه استطاع الحصول على نتائج جد مشرفة مكنته من رئاسة 3 جماعات اثنتين قرويتين (فم العنصر وتكزيرت) وواحدة بلدية (قصبة تادلة) التي يرأسها للولاية الثانية على التوالي، ومكنته من دخول غمار التسيير في 11 جماعة بإقليم بني ملال بكل من لبراديا وأولاد إيعيش وأولاد سعيد الواد والخلفية والكرازة سيدي حمادي وأولاد عياد بني موسى والكريفات، وجماعتين اثنتين بإقليم أزيلال. وللإشارة، فإن أطرافا سبق وتحالفت مع العدالة والتنمية في كل من بني ملال والفقيه بنصالح، حيث كان يقود المفاوضات، لم يصمدو أمام تسرب قوى خارجية ومغريات باحتلال مراتب في التسيير جعلتهم يفسخون التعاقد الذي سبق أن أعلنوه في لقاء صحفي وأمام الساكنة والمتتبعين. يذكر أن أحد المتتبعين للشأن المحلي بمدينة بني ملال،قد وصف يوم تشكيل المكتب المسير لبلدية بني ملال بـالأبواب المفتوحة، لما لاحظ عدة عناصر من ذوي السوابق العدلية وفتوات المدينة القديمة من شيعة أحد الناجحين يقتحمون مكتب الرئاسة ويتربعون على كرسيها لأخذ صور تذكارية، مما ترك طعما مرا في حلق الغيورين على مصير المدينة والتواقين لإقلاع جديد. وكانت أهم ملاحظة عرفتها تشكيلة المجلس هي غياب الرئيس السابق دون أي مبرر يذكر، بالرغم من إحرازه على سبعة مقاعد باسم الجرار الذي رحل إليه من الليبرالي المغربي.