توصلت التجديد ببلاغ توضيحي من السفارة الفرنسية حول ما جاء في مقال نشر في عدد الجريدة ليوم الأربعاء 17 يونيو2009 في الصفحة الأولى تحت عنوان الجنس والدين يهيمنان على ترشيحات جائزة السفارة الفرنسية. والذي ناقش المضامين المستفزة لبعض الأعمال المقدمة ومدى مسؤلية السفارة في تشجيع الناشرين على تقديم مثل هذه الأعمال و بحسب هذا البلاغ فإن هناك لبسا حول هذه المسؤولية و التي تبقى مرتبطة بشكل كلي بالناشر و هو مايقتضي التوضيح وفق منطق الإنصاف وما يتطلبه من اعتذار عن هذا اللبس مع الاشارة إلى أن التجديد أوضحت أن الأمر يتعلق بالترشيحات. وأسفله نص البلاغ بعد ترجمته من اللغة الفرنسية يسر السفارة الفرنسية بالرباط ان تنهي إلى علمكم الملاحظات والتدقيقات التالية ، بخصوص الجائزة الأطلس الكبير ، وذلك بهدف تصحيح مجموعة من المقولات الواردة بجريدتكم. فيما يخص جائزة الأطلس الكبير، فإنها تنظم من قبل السفارة الفرنسية منذ 16 سنة، حيث يكون التباري على رأس كل سنتين، وتستقطب هذه الجائزة الإنتاجات الأدبية والروائية، والمقالات في العلوم السياسية والعلوم الإجتماعية والتاريخ. المؤلفات الخاضعة للتباري تنحصر على الكتاب المغاربة، وتعكس التنوع الثقافي والأدبي المغربي المعاصر.ترسل هذه المؤلفات المتبارية إلى السفارة الفرنسية، وتحرص هذه الأخيرة على المعايير الشكلية، كجودة الإخراج والطبعة واللغة والتسفير، وبهذا فالسفارة لا تتدخل إلا في هذا الإطار. هذا الإجراء يفصل بين المحتوى، الذي هو من اختصاص الناشرين المغاربة، عن الشكل الذي هو إجراء تقني من اختصاص السفارة الفرنسية. فالكتب تقترح من قبل الناشرين المغاربة، والتي تستجيب للمعايير المطلوبة، لكن هناك لجنة تتكون في غالبيتها من المغاربة وبعض المغاربة الفرنسيين ، بينما الرئيس يكون فرنسيا ومشهود له بالعالمية، ويجب التذكير أن لهذه اللجنة كامل الصلاحية في إقرار أو عدم إقرار الكتب المقدمة من طرف الناشرين المغاربة.