فشل كتاب مالك شبل الخاص بالسلوكات الجنسية المهمشة في المغرب الكبير في الفوز بجائزة الأطلس الكبير، والتي أعلنت نتائجها يوم الثلاثاء 16 يونيو 2009 ، وهو الكتاب الوحيد الذي تقدمت به دار النشر إفريقيا الشرق إلى الجائزة التي تمنحها السفارة الفرنسية بالرباط، وقد كان اختيار لجنة التحكيم على كتاب الإسلام اليومي دراسة القيم و الممارسات الدينية في المغرب، للباحثين محمد العيادي وحسن رشيق ومحمد الطوزي، عن منشورات مقدمات ,2007 وأيضا كتابسنوات لام ألف ثلاثون سنة من الصحافة في المغرب 1958/1988 لزكية داوود عن دار طارق للنشر وصونصو انيكو ,2007 وقد فاز الكتابان مناصفة في جنس المقالة باللغة الفرنسية، فيما عادت الجائزة في صنف الترجمة من الفرنسية إلى العربية للأستاذ محمد الصغير جنجار نائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود، عن ترجمته لكتاب السياسي والديني في المجال الإسلامي لمحمد الشريف الفرجاني (فيارد 2005)، عن منشورات مجلة مقدمات(2008). وأكد السفير الفرنسي في كلمة له ألقاها باللغة العربية عقب الإعلان عن نتائج جائزة الدورة السادسة عشرة بمقر إقامته أن الجائزة تندرج ضمن جهود السفارة الفرنسية لإبراز أجود كتاب المغرب ومترجميه مشيدا بالمجهودات التي يقوم بها المغرب وفرنسا في تقارب الثقافتين المغربية والفرنسية، ومذكرا بأوجه الشراكة بين السفارة الفرنسية والمغرب في ما يخص التعليم أو إنشاء شبكات المكتبات عبر أنحاء المغرب، من بينها مكتبة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء التي ستكون أكبر فضاء للقراءة في المغرب العربي. وفي رده عن سؤال لـ التجديد عما إذا كانت السفارة الفرنسية تفكر في إنشاء جائزة الترجمة من الفرنسية إلى الدارجة، أكد ممثل السفارة بأن الأمر موكول باللجنة المكلفة بذلك، والتي تهتم اليوم بالترجمة من الفرنسية إلى اللغة العربية، وأنها تعي الفرق بين العربية الفصحى والدارجة.