فاز بجائزة الأطلس الكبير لسنة 2009 التي تنظمها مصلحة التعاون والأنشطة الثقافية لسفارة فرنسا بالمغرب يوم 16 يونيو 2009 بمقر إقامة سفارة فرنسا بالرباط، في صنف المقالات، كل من الصحفية زكية داوود عن عملها سنوات لام ألف ثلاثون سنة من الصحافة في المغرب مابين 1958 و 1988 ، والمؤلفون محمد العيادي وحسن رشيق ومحمد الطوزي عن الإسلام اليومي، القيم والممارسات الدينية في المغرب، وفي مجال الترجمة، فاز بها محمد الصغير جنجار الفيلسوف وعالم الاجتماع، ونائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء عن ترجمة مقالة "السياسي والديني في المجال الإسلامي لمحمد الشريف الفرجاني الأستاذ بجامعة ليون الثانية بتونس. وتتكون لجنة التحكيم لجائزة الأطلس الكبير من: ريجيس دوبري رئيس المعهد الأوروبي للعلوم والأديان، وخريج المدرسة العليا للأساتذة والأستاذ المبرز في الفلسفة، كرئيس لهذه اللجنة، ومكرم عباس أستاذ مبرز في اللغة العربية وأستاذ محاضر حاليا بالمدرسة العليا للآداب والعلوم الإنسانية، وأحمد العلمي أستاذ ورئيس شعبة علم الاجتماع والفلسفة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، منية بلعافية كاتبة وصحفية، علي بنمخلوف أستاذ مبرز في الفلسفة وعضو المعهد الدولي للفلسفة، سميرة الزيل صحفية ورئيسة تحرير مجلة Femina Mag. ، و جان روبير هنري رجل قانون مدير الأبحاث بمعهد الأبحاث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي كأعضاء للجنة التحكيم. وكان من بين الأعمال المتنافسة على جائزة الأطلس الكبير لهذه السنة، والتي تعكس حيوية التبادل الثقافي بين فرنسا والمغرب العربي، كل من زكية داوود محمد الطوزي، عبد الفتاح كيليطو، تزفيتان تودوروف، محمد الناجي، الجيلالي العدناني، محمد الشريف الفرجاني ومالك شبل، ومصطفى النحال ومحمد العيادي... يتناولون جميعهم موضوعات أساسية "للعيش المشترك" للكائن البشري، تشمل اللغة والدين وحقل السياسة والعلاقات الاجتماعية. وفي كلمة لسفير فرنسا بالمغرب حول جائزة الأطلس الكبير التي سبق أن فاز بها إدريس الشرايبي وعبد الكبير الخطيبي، والمسرحي الطيب الصديقي، ومحمد خير الدين والمهدي بنونة، أكد على أن مهما كان اختيار لجنة التحكيم، فان قائمة المتوجين في هذه الدورة السادسة عشرة ستقيم البرهان، بما لا يدع مجالا للشك، على أن جائزة الأطلس الكبير قد أضحت جائزة أدبية لا محيد عنها تسهم في إبراز أجود كتاب المغرب ومترجميه. ويذكر على أن جائزة الأطلس الكبير أحدثت سنة 1991 من طرف سفير فرنسا بالمغرب من أجل تشجيع الكتاب والنشر ويتم تنظيمها سنويا ، وتتوج فيها الانتاجات المختلفة في الكتابة، التي تهم مجال الأدب والشعر والمسرح ، وصنف المقالات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأدب الشباب، والترجمة. وتضم جائزة الأطلس الكبير 2009 مختلف الوثائق المنشورة بالمغرب ما بين 28 فبراير 2005 و 24 مارس 2008 والتي حصلت على موافقة لجنة التصنيف، ويقدر حجم المبلغ المالي لجائزة الأطلس الكبير، لكل على حدة، لصنف المقالات و الترجمة ب 40.000 ألف درهم.