زاد بيان صحفي جوابي من السفارة الفرنسية بالرباط من الغموض الذي يلف ملف الاعتداءات الجنسية المفترضة بين تلاميذ وتلميذات الثانوية الفرنسية فيكتور هوجو بمراكش، ولم يستطع البيان توضيح الكثير من الأسئلة التي طرحتها التجديد على السفارة في مراسلة كتابية، بعدما تعذر أخذ تصريح على الهاتف، واكتفى البيان بالقول إن هذه السفارة تتابع عن كثب القضية مع السلطات الفرنسية المختصة. وأشار البيان الجوابي أن عدة وسائل إعلام تطرقت خلال الأيام الماضية لما أسماه البيان إشاعات حول هذه الاعتداءات الجنسية، وأدت هذه الادعاءات إلى فتح تحقيق أولي من قبل القضاء الفرنسي، والذي سيطلب المساعدة من القضاء المغربي في إطار إجراءات المساعدة القضائية المتبادلة بين البلدين. ولم يشر البيان إلى الرسالة التي كتبها 01 أساتذة وهل توصلت بها السفارة أم لا؟ كما لم يجب عن أسئلة حول مدى صحة أن الأطفال المعتدين المفترضين هم مغاربة من أبناء علية القوم كما جاء في الصحافة الفرنسية، وأن الضحايا هم من الفرنسيات، وهل غادرن المغرب فعلا، وهل غادر الأساتذة الذين كتبوا الرسالة المغرب أيضا، كما لم يجب البيان عن آخر المعطيات التي توصلت بها السفارة من القضاء الفرنسي حول الموضوع، خاصة حول مكان الاعتداء وطريقته.