أعلن حزب العدالة والتنمية عن خروقات جسيمة شابت العمليات الانتخابية ليوم الجمعة 12 يونيو 2009، وأكد في بلاغ إلى الرأي العام أصدره يوم الاقتراع، أن عددا من المناضلين لاحظوا وتابعوا وضبطوا خروقات بالجملة كانت السمة البارزة في هذه الاستحقاقات، ومنها : اللجوء المكثف إلى استخدام المال لشراء أصوات الناخبين بالعديد من الدوائر، اللجوء لاستخدام العنف ضد مناضلي العدالة والتنمية، منع بعض المناضلين والمتعاطفين من الالتحاق بمراكز الاقتراع، استخدام وسائل النقل الجماعية لنقل الناخبين وتوجيه تصويتهم، التضييق على ممثلي لوائح الحزب، تدخل بعض أعوان السلطة لفائدة مرشحين آخرين، قيام بعض المرشحين بالدعاية لأنفسهم يوم الاقتراع على مرآى ومسمع من السلطات المحلية، امتناع السلطات المحلية عن تلقي شكايات المواطنين بشأن الخروقات الانتخابية... كما حمل الحزب كامل المسؤولية للسلطات عن أي اختلال يطعن في مصداقية انتخابات 12 يونيو.