وقف مناضلو حزب العدالة والتنمية بمختلف الدوائر الانتخابية على مجموعة من الخروقات الانتخابية، جعلت عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية يصدر بلاغا قبل نهاية اقتراع الجمعة المنصرم بأربع ساعات، يندد فيه بتلك الخروقات ويطالب الجهات المسؤولة بحماية الانتخابات وضمان نزاهتها حفاظا على مصداقيتها وشرعيتها. كما حمل الجهات المعنية مسؤولية أي اخلال قد يتسبب في الطعن في مصداقية هذه الاستحقاقات. وجاء في بلاغ بنكيران الذي توصلت «المساء» بنسخة منه أن سير العمليات الانتخابية شابته خروقات جسيمة، وأن مناضليه لاحظوا وتابعوا وضبطوا في العديد من الجماعات المحلية اللجوء المكثف إلى استخدام المال لشراء أصوات الناخبين في العديد من الدوائر، واللجوء إلى استخدام العنف ضد مناضلي حزبه، مما نتج عنه كسر ذراع أحد مناضليه بأسفي ، كما تم منع مناضلي الحزب والمتعاطفين معه من الخروج من منازلهم والتوجه إلى مكاتب التصويت بقلعة السراغنة. واستعمال وسائل النقل الجماعية لنقل الناخبين وتوجيه تصويتهم، والتضييق على ممثلي لوائح حزب المصباح بمكاتب التصويت من طرف رؤساء المكاتب، وطردهم حين يطالبون بتدوين ملاحظاتهم بمحاضر المكاتب. واستمرار تدخل بعض أعوان السلطة لفائدة مجموعة من المرشحين في العديد من الدوائر. وامتناع السلطات المحلية عن تلقي الشكايات التي يتقدم بها المواطنون في شأن الخروقات الانتخابية، وقيام بعض المرشحين بالدعاية لأنفسهم يوم الاقتراع على مرأى ومسمع السلطات المحلية في العديد من الدوائر.