قال عادل الرحموني رئيس جمعية رياضية إنه يملك الدليل على تورط لاعب دولي سابق بالمنتخب الوطني في لعب دور الوساطة بين مجموعة من لاعبي النادي المكناسي، للتلاعب بنتيجة المباراة التي كانت قد جمعت بين النادي المكناسي والاتحاد البيضاوي برسم الدورة 34, وقضت بنزول فريق أولمبيك مراكش من القسم الوطني الثاني. وأشار إلى أنه مستعد للوقوف أمام القضاء والجامعة الملكية للإدلاء بشهادته في هذه القضية. وأوضح الرحموني، في ندوة صحفية نظمها المكتب المسير لفريق أولمبيك مراكش أول أمس الثلاثاء 9 يونيو 2009 بمراكش، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من حسن رفاهية لكي يتدخل في ربط علاقة مع بعض لاعبي فريقي النادي المكناسي مقابل 5000 درهم لأربعة لاعبين، ثلاثة مدافعين وحارس، و 51 ألف درهم تعويضا، مشيرا أنه قام بتسجيل الحوار الهاتفي الذي دار داخل السيارة بين حسن رفاهية وبنيج مدرب فريق الاتحاد البيضاوي. وأكد بلكاهية، الكاتب الأول لفريق أولمبيك مراكش، أن القرص المدمج يكشف بالواضح عما وصفه المساومة الدنيئة التي وقع ضحيتها فريق أولمبيك مراكش، متهما، عزيز بنيج مدرب فريق الاتحاد البيضاوي وأحد اللاعبين الدوليين السابقين بالتلاعب بنتيجة المباراة التي أدت إلى مغادرة الفريق المراكشي للقسم الثاني للنخبة. وأشارت شكاية حصلت التجديد على نسخة منها موجهة إلى الجامعة الملكية لكرة القدم أن مسيري فريق أولمبيك مراكش يحتجون على التلاعب الذي شاب مقابلتي نهضة سطات ضد الرسينغ البيضاوي والنادي المكناسي ضد الاتحاد البيضاوي، وأن نتيجة المباراة التي أجريت بمكناس وضحت بما لا يدع مجالا للشك التلاعب السافر الذي تم بين مدرب الاتحاد البيضاوي ولاعب دولي سابق، مطالبة بإعادة الحق إلى نصابه عند الاطلاع على التسجيل الكامل للحوار. وأكدت الشكاية أنه في حالة عدم إنصاف أولمبيك مراكش فإنه سينسحب من البطولة الوطنية. يذكر أن فريق أولمبيك مراكش غادر القسم الوطني الثاني بعدما احتل المركز الرابع عشر.