شنّ البرلماني والقيادي في العدالة والتنمية، المقرئ الإدريسي أبو زيد، البرلماني عن دائرة الجديدة خ أزمور- البير الجديد، هجوما شديد اللهجة على الاستغلال اللاأخلاقي لموسم مولاي عبد الله أمغار في نواحي الجديدة، وقال أبو زيد إن هذا الولي بريء مما يقع من انحرافات وسفاهات في الموسم الذي ينظم بجماعة مولاي عبد الله صيف كل سنة باسمه، وأكد أبو زيد المقريء في مهرجان خطابي في إطار الحملة الانتخابية الجارية بدوار الغضبان، بأن سكان أغنى جماعة في المغرب يعانون من كل أنواع الفقر والتهميش، مبرزا أنهم يخاطرون بحياتهم في أعماق البحر من أجل جني نبتة الربيعة بالصيف، كما أنهم يعيشون البطالة والحرمان على طول السنة وذلك بسبب سوء تدبير الموارد المالية المهمة التي ترد على هذه الجماعة من الجرف الأصفر الذي هو أكبر تجمع صناعي بالمغرب، إضافة إلى مداخيل الحركة السياحية بهذه المنطقة التي شيد بها الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمه الله أول بيت لأسرته. وانتقد أبو زيد الفساد والمفدسين الذين بسببهم بقيت جماعة مولاي عبد الله ومنطقة دكالة في آخر الترتيب من حيث التنمية، رغم أنها من أغنى المناطق في المغرب، وقال إن منطقة مولاي عبد الله لابد أن يتولى أمور تسييرها أناس شرفاء ممن لهم غيرة على أبنائها، حيث يتقدم الحزب بلائحة المصباح لأول مرة في تاريخ أغنى جماعة في المغرب، وتحدى أبو زيد في كلمة اهتز لها الحاضرون أن يكون أي مستشار من حزب المصباح عبر ربوع المملكة، قد تبث في حقه اختلاس درهم واحد، وأن ما وقع لمستشاريه الذين خاضوا تجربة التسيير ببعض المجالس الجماعية لا يعدوا أن يكون تشويشا مقصودا على سمعة الحزب ومناضليه الشرفاء، مطالبا الجموع الحاضرة بأن لا يتستروا على خروقات أو تجاوزات أي من مستشاري حزبنا -إن وجدت- في أي مكان بالمغرب، وأكد أن فضح المفسدين مهما كانت مواقعهم وانتماءاتهم ضرورة من أجل صيانة مستقبل المغرب ككل. من جهته، أكد عباس مسكوت وكيل اللائحة بهذه الجماعة في كلمته على التزامه بالعمل على وضع حد لكل أنواع التهميش التي يعيشها سكان هذه المنطقة، عبر وضع برامج تنموية تساهم في الرقي بالوضعية الإجتماعية لساكنة جماعة مولاي عبد الله وإعادة الإعتبار لمنطقة الشرفاء.