أفاد بيان لمدير مؤسس دمج لتعليم اللغات بفاس، هانس بيك، أن المؤسسة تشتغل طبقا لمقتضيات القانون المعمول به بالمغرب، موضحا أن مؤسسته حصلت على رخصة من قبل وزارة التربية الوطنية تحت رقم 50/31/10 من أجل تعليم العربية الفصحى والإنجليزية. واعترف هان سبيك بأن تعليم الدارجة يأتي خارج نطاق الأكاديمية. وقدم بيان مدرسة دمج، والذي أصدره مديرها توضيحا لما جاء في مقال التجديد بعدد 7412 تحت عنوان شكوك حول استغلال مدرسة لتعليم اللغات في تكون المنصرين بفاس، إحصائيات عن نسبة الإنجيليين في المجتمع الأمريكي، واعتبر المدير المسؤول أن المدرسة لا تميز بين روادها حسب انتماءاتهم الدينية أو العرقية، وأفاد بأن المدرسة تقدم لروادها الطلبة من المسيحيين الأجانب مواضيع عن الإسلام والثقافة الإسلامية، مؤكدا على أن اللغة وسيلة للتواصل، وتساءل مدير المؤسسة: من يدري أكان سبب تعلم اللغة لنشر الإسلام في بلاد غير المسلمين؟ من جهة أخرى أكد مصدر مطلع بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس بأن مدرسة دمج لتعليم اللغات بفاس، والتي يشتبه في دعمها للتنصير وتكوينها للمنصرين، قد وضعت بالفعل ملفها القانوني من أجل الحصول على رخصة لتأسيس مدرسة لتعليم اللغات منذ سنوات، وذلك لدى المصالح المختصة بالأكاديمية، غير أن المصدرنا شدد على أن الجهات المخول لها إعطاء الترخيص تحفظت على منحه للمؤسسة المذكورة بعد شكوك وجود النوايا التنصيرية للقائمين عليها. وأكد المصدر أن المدرسة ضلت رغم ذلك مشتغلة ولسنوات في وضعية غير قانونية، ودون أن تبادر السلطات المحلية إلى إغلاقها.