عن عمر يناهز 75 سنة فارق الأمين الأحمد ابن الأمين الريسوني الحياة يوم الأحد بمدينة تطوان. وكان المرحوم من قدماء طلبة العلم الشريف في المدرسة العتيقة في الزاوية الريسونية في تارازوت بقبيلة بني عروس. ثم درس في معهد مولاي المهدي، وفي المعهد المريني بشفشاون، وبالمعهد الرسمي بتطوان. وتلقى القرآن والعلم على يد الدكتور تقي الدين الهلالي رحمه الله، وتخرج في سلك التعليم. وكان المرحوم الأمين الريسوني نقيب الأشراف الريسونيين بمدينة شفشاون من سنة 1969 إلى 1976, من نشطاء حزب الشورى والاستقلال، كما كانت له مشاركات في الأنشطة الجمعوية، وفي الصحافة المغربية (الرأي العام، الدستور، الشعب، الوحدة المغربية، الأمة، المغرب الحر، المعرفة). وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم التجديد بتعازيها الحارة إلى شقيقه الداعية علي الريسوني، وإلى كافة أفراد عائلته، راجين من الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يسكنه فسيح الجنان.