قال المسرحي والمنشط الإذاعي والتلفزي السابق إدريس التادلي إن : الجيل الحالي لا يعرف الشيء الكثير عن جيل الرواد وهذا ناتج ربما عن تقصيرنا أو تقصيرالصحافة التي لا تهتم إلا بما هو موجود و لا تهتم بالماضي، لكن أيضا هناك تقصير من طرف التلفزيون بالتعريف بجيل الماضي. مضيفا : جيل الرواد كان جيل التضحية لأنه جاء بعد الاستقلال، حيث البنيات الأساسية ما زالت لم توجد. فكان من الضروري أن نضحي. وبخصوص الجيل المسرحي الجديد قال التادلي إنه: مع بداية الألفية الثالثة ظهر شباب مثقف له إمكانية كبيرة للإبداع وطاقة قوية سواء في التأليف أو الإخراج. وكذلك في الأداء. شباب لم يسقط في الابتذال والشعوذة و ضرب القيم المجتمع. وجاء ذلك خلال التكريم الذي حضي به إدريس التادلي يوم الخميس 14 ماي 2009 بالمسرح الوطني محمد الخامس بعد مروره بأزمة صحية اقتضت في إجراء عملية جراحية على قلبه. وبمناسبة اليوم الوطني للمسرح و في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين المسرح الوطني محمد الخامس وبريد المغرب، تم اصدار طابع بريدي بهذه المناسبة. كما تم افتتاح معرض صور فرقة المعمورة من إنجاز الفنان إدريس التادلي الذي يصادف تكريمه الذكرى 50 لاحترافه ميدان التمثيل منذ سنة .1959 وتوقيع للمؤلف الجديد المسرح والسينما : جمالية علاقة شائبة للباحث الأستاذ عصام اليوسفي. و في الأخير تم عرض مسرحية المرأة التي... من تأليف محمد الجم و إخراج عبد اللطيف الدشراوي.