وجه مجموعة من السكان المتضررين من فيضانات واد بهت التي عرفتها منطقة سيدي سليمان اتهامات مباشرة لأعوان السلطة بالتلاعب في عملية إحصاء المتضررين للاستفادة من التعويضات التي خصصتها الدولة والمتمثلة في التعويض المادي والحصول على تصاميم البناء، وأكدوا في تصريحات متطابقة لـالتجديد أنه تم إحصاء غير المتضررين ممن يملكون مساكن الإسمنت المسلح وتم إقصاء بعض من هدمت منازلهم وتضررت وتلاشت حوائجهم وأصبحوا دون مأوى ومعرضين للضياع. هذا، وقد تقدم سكان القليعة قيادة المساعدة بشكاية في الموضوع إلى والي جهة الغرب الشراردة بني احسن والقائد الممتاز رئيس الدائرة توصلت الجريدة بنسخة منها، أعربوا من خلالها عن استغرابهم إبان كشف قائد المنطقة عن لائحة المستفيدين والتي تضم غير المنكوبين والمتضررين، مطالبين بإنصافهم مما سموه حيفا في حقهم، نفس الشيء أكد عليه سكان دوار الرزالكة جماعة الصفافعة الذين طالبوا بإجراء بحث في الموضوع والحد من هذه الخروقات. وتجدر الإشارة أن عدد ضحايا الفيضانات قد بلغ 22375 نسمة وغطت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية وفقدان عدد مهم من رؤوس الماشية وانهيار مسجد لحفظة القرآن بجماعة أولاد احسين يأوي 35 طالبا وضعيتهم - حسب تصريح لأحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة - مهددة بالتشرد ما لم تتدخل الجهات الوصية لإعادة إعماره في أقرب وقت ممكن.