ألقي القبض ليلة الأربعاء الأخير على المتهم الرئيسي في قضية قتل شقيق الجنرال (ز) الذي كان قد عثر على جثته بمنزله بدوار الأشهب بداية الأسبوع الجاري. وكانت أسرة الضحية قد طلبت تشريحا للجثة تبين من خلاله وجود شظايا الرصاص، مما أكد أن الهالك فارق الحياة إثر تلقيه طلقة نارية من البندقية التي كانت بالمنزل. وكانت الشكوك قد حامت حول حارس كان يشتغل لديه بالضيعة، والذي اختفى عن الأنظار مباشرة بعد اكتشاف الجريمة. خصوصا بعد اكتشاف أن البندقية معبأة برصاصتين بشكل جيد، مما أوحى بأن منفذ الجريمة عمد إلى تضليل البحث بعد تنفيذه لجريمته. وعلمت التجديد من مصدر جد مقرب من الضحية أن التحقيق مايزال مفتوحا مع المتهم الذي ألقي عليه القبض بمنطقة الحوزية ( طريق أولاد حمدان) ليلة الأربعاء، بعد أن لجأت السلطات إلى الاستعانة بمختصين في الاتصالات لتحديد مكان تواجد الهاتف النقال الذي كان بحوزته، كما تم ضبط الهاتف النقال للضحية ومبلغ مهم بحوزته، مما يرجح أن يكون قد نفذ جريمته بدافع السرقة. واستنادا إلى نفس المصدر فإن المتهم الذي يبلغ من العمر قرابة 25 سنة كان قد أوهم الضحية أنه متزوج وأنه من قبل سيدة من عائلته، حيث سلمه بيتا صغيرا بالقرب من الضيعة ليستقر به، على أن يستقدم زوجته فيما بعد، لكن وبعد مرور خمسة أيام من عمله وقعت الجريمة، وقد تبين من البحث الأولي أنه غير متزوج.