علمت التجديد من مصادر مطلعة أن أحزابا سياسية وجمعيات حقوقية ومنطمات مدنية تنسق للدخول في معركة احتجاجية مفتوحة على كل الاحتمالات ضد ما وصفوه بالتواطؤ المكشوف للسلطة في تشكيل لائحة انتخابية لإحدى الأحزاب التي تنعت بالإدارية بخصوص الاستحقاقات الجماعية المقبلة المزمع تنظيمها في 12 من يونيو المقبل. وأفادت المصادر ذاتها في تصريحات متفرقة لـالتجديد أن السلطة تعمل جادة بتنسيق مع وكيل اللائحة لاستقطاب أشخاص داعمين من فئات مختلفة، واتصلت في هذا السياق، تضيف المصادر، ببعض الأشخاص، وطلبت منهم الانضمام إلى اللائحة، الأمر الذي اعتبره المتحدثون مخالفة صريحة للقانون، وشطط في استعمال السلطة قد يؤدي إلى كارثة سياسية جديدة، وإجهاض المسلسل الديمقراطي، وتكريس الأوضاع الفاسدة على كافة المستويات، وتكريس انتكاسة السابع من شتنبر، والزيادة من نسبة العزوف عن التصويت.