كشف المركز الإسرائيلي للإحصاء صادرات المغرب إلى إسرائيل تقلصت خلال يناير وفبراير الماضيين مسجلة 3 مليون و400 ألف درهم ،مقارنة مع 5 مليون و140 ألف درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وسجلت وارداته من إسرائيل تراجعا من15 مليون و400 ألف درهم إلى 11 مليونا و100 ألف درهم. وحسب المركز؛ فإن الصادرات استقرت خلال شهر فبراير مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية؛ مسجلة مليونا و700 ألف درهم، في حين تراجعت الواردات من9 مليون و400 ألف درهم إلى مليون و700 ألف درهم. وعرفت التعاملات التجارية لكل من مصر، على مستوى الصادرات، والأردن، على مستوى الصادرات والواردات، تراجعا أيضا. وأرجع متتبعون أسباب تراجع تعاملات المغرب التجارية مع إسرائيل إلى تداعيات المحرقة الصهيونية الأخيرة على غزة، ورفض المجتمع المغربي للتطبيع الاقتصادي مع الكيان الإسرائيلي، والذي تجسد أكثر من خلال مختلف أشكال التضامن من جهة، وإلى التطورات الأخيرة التي طفت على السطح، والمتمثلة في الحرب على قطاع غزة وما خلفته من تقتيل جماعي وتدمير للبنى التحتية الفلسطينية، بالإضافة إلى تأسيس لجنة لمقاطعة إسرائيل تضم العديد من رجال الأعمال والمفكرين المغاربة.