أعلن المكتب المركزي للإحصائيات بإسرائيل في نشرته الشهرية عن ارتفاع صادرات إسرائيل للمغرب، ب 9 ملايين و300 ألف درهم أي ما يعادل مليون و100 ألف دولار خلال فبراير 2009، في حين كانت الصادرات الإسرائيلية نحو المغرب خلال فبراير 2008 6 ملايين درهم أي ما يعادل 700 ألف دولار. بالمقابل، تراجعت صادرات المغرب إلى الدولة العبرية خلال نفس المرحلة من 3 ملايين و400 ألف إلى مليون و700 ألف درهم أي من 400 إلى 200 ألف دولار وبلغ إجمالي صادرات إسرائيل إلى المغرب خلال العام الماضي 175 مليون درهم 20,6 مليون دولار وهو ما شكل ارتفاعا مقارنة بسنة 2007 16,6 مليون دولار وسنة 2006 11,5 مليون، فيما لا تتجاوز قيمة صادرات المغرب إليها 33 مليون درهم 3,9 ملايين دولار، بزيادة مليون دولار عن سنة 2007 2,7 مليون، وقد كانت في حدود مليون و800 ألف برسم سنة 200، ويظهر الميزان التجاري بين إسرائيل والمغرب، ميل كفة الإسرائيليين. و قد دأبت الحكومة ممثلة في وزارة التجارة الخارجية على نفي وجود علاقات تجارية اقتصادية مباشرة بين المغرب وإسرائيل، مع العلم أن غالبية السلع الإسرائيلية تدخل إلى السوق المغربية عن طريق وسيط تجاري، غالبا ما يكون من الشركات الأوربية أو المتعددة الجنسية.