أكد تقرير جمعية "إعمار" للتنمية والتطوير الاقتصادي استنادا إلى معطيات مركز الإحصاء الإسرائيلي الإسرائيلية ومعهد التصدير الإسرائيلي بأن الرباط تعد خامس زبون من الدول الإسلامية لتل ابيب من حيث ترويج البضائع الإسرائيلية، وأن هذه البضائع تدخل المغرب بواسطة طرف ثالث وهي لا تحمل هوية المصنع الإسرائيلي "صنع في إسرائيل". وتتكون المواد المصدرة للمغرب من بعض الآلات الفلاحية والصناعات الزراعية والمبيدات. وحسب نفس المصدر احتل الأردن المركز الأول من حيث التبادل الاقتصادي مع إسرائيل، والثاني مصر، والثالث تركيا، والرابع ماليزيا، السادس اندونيسيا، والسابع الكويت، والثامن تونس، والتاسع السعودية، والعاشر قطر، والحادي عشر موريتانيا، والثاني عشر سورية، والثالث عشر العراق، والرابع عشر سلطنة عمان، والخامس عشر البحرين، والسادس عشر لبنان. من جهة أخرى كشف تقرير "مركز الإحصاء الإسرائيلي"، عن عودة انتعاش الصادرات الإسرائيلية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الماضية، لتبلغ في شهر دجنبر الماضي 1,9 مليون دولار(13مليون و300 ألف درهم)، مقابل مليون دولار (سبعة ملايين درهم) في نفس الشهر من السنة ما قبل الماضية. وأكدت الأرقام التي كشف عنها التقرير أن المبادلات التجارية بالمغرب، الصادرات منها على وجه الخصوص، عادت إلى الارتفاع بعدما سجلت تراجعا خلال الأشهر التي تتوسط السنة الماضية، في الوقت الذي سجلت فيه الصادرات تراجعا إلى 17 مليون دولار (مليار و19 مليون درهم) خلال السنة الماضية بانخفاض بلغ 7,2 مليون دولار مقارنة مع سنة 2008 (21,6 مليار دولار)، في الوقت الذي استقرت فيه صادرات المغرب إلى إسرائيل في 3,0 مليون دولار (900 ألف درهم). يذكر أنه كان وزير السياحة الإسرائيلي،ستاس ميسيجنيكو، زار رواق المغرب في معرض السياحة الدولي الذي أقيم مؤخرا بمدريد،وتبادل أطراف الحديث مع المسؤولين المغاربة الذين شرحوا له المؤهلات السياحية التي تتوفر عليها مختلف المدن المغربية وخصوصا الفنادق المصنفة،واطلع الوزير الإسرائيلي كذلك على مجموعة من الصور التي تجسد للمآثر التاريخية وتنوع المنتوج السياحي الذي يتوفر عليه المغرب من جبال وبحار ووديان ومآثر تاريخية . ووفق ما ذكرته جريدة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فإن ميسيجنيكوف افتتح القسم الإسرائيلي في معرض السياحة،وزار أقسام دول أخرى بينها الأردن وفلسطين والمغرب ومصر. وبعد ذلك زار ميسيجنيكوف القسم الإيراني حيث تردد المندوبون الإيرانيون في استقباله في البداية، لكن في النهاية استقبله مدير المعرض الإيراني وصافحه.