تظاهر العشرات من أبناء الجالية الإسلامية بفرنسا منددين بتصريحات مثيرة للجدل أطلقها مؤخرًا دليل أبو بكر إمام مسجد باريس؛ حيث أشاد فيها بالكيان الصهيوني وانتقد حركة المقاومة الإسلامية حماس. ورفع المتظاهرون، الجمعة الماضي، أعلامًا فلسطينيةً وصورًا لضحايا العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، متهمين إمام المسجد بخيانة الأمة الإسلامية والعمالة لليهود، مطالبين بتنحيته من إدارة الجامع، معتبرين أن شخصًا لم يراعِ المشاعر الدينية والإنسانية لمسلمي فرنسا ليس جديرًا بتمثيلهم. وقال عبد الحكيم الصفريوي رئيس جمعية ائتلاف الشيخ ياسين التي دعت للتجمع أن هذه المظاهرة تُعبِّر عن إحساس مسلمي فرنسا بالألم من التصريحات المخزية المساندة للكيان الصهيوني والمناوئة للفلسطينيين التي أطلقها أبو بكر، مؤكدًا أن الأخير لا يتمتع بأية شعبية في أوساط الجالية الإسلامية، وأن وجوده على رأس مسجد باريس يعكس ما أسماه بإرادة السلطات الفرنسية الحالية. وكان أبو بكر قد عبَّر في كلمةٍ ألقاها الشهر الماضي خلال الحفل السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا عن صداقته التقليدية المفعمة بالحب للطائفة اليهودية الفرنسية، مشيرًا إلى أن الصعوبات الناجمة عن العدوان على غزة تجعل تلك الصداقة أكبر نفعًا وأكثر قيمةً. ونسبت مواقع إلكترونية فرنسية مناصرة للقضية الفلسطينية لأبو بكر قوله في تصريحاتٍ لاحقة لمجلة صهيونية: أعتقد شخصيًّا فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في غزة أنه حينما تقوم منظمات مثل حماس بقصف الأرض الإسرائيلية طيلة عدة سنوات فإنها حتمًا ستثير ردود فعل إسرائيلية وتعرض السكان الفلسطينيين لعمليات انتقامية. ووصف أبو بكر، الذي يدير مسجد باريس منذ ,1992 سلوك فصائل المقاومة المسلحة في قطاع غزة بأنه غير مسؤول وخطير جدًّا، مشددًا على إعجابه بالكيان الصهيوني كبلدٍ في أوج النمو ولديه قدرات هائلة بفضل ذكاء سكانه، خاصةً حينما نرى كيف استصلح أراضيه مقارنةً بأراضي البلدان المجاورة. واشنطن تسعى لمنع طالبان عن الإذاعات نسبت صحيفة وول ستريت جورنال أول أمس السبت إلى مسؤولين أميركيين كبار لم تحدد هويتهم قولهم إن الولاياتالمتحدة استهلت جهودا واسعة النطاق في باكستان وأفغانستان لمنع طالبان من استخدام المحطات الاذاعية ومواقع الانترنت لترويع المدنييين والتخطيط لهجمات. وقالت الصحيفة إن الجيش الامريكي وافراد الاستخبارات يحاولون كبح المحطات الاذاعية غير المرخصة في اجزاء من باكستان قرب الحدود الافغانية التي يستخدمها مقاتلو طالبان. وقالت الصحيفة إن الجيش والاستخبارات يحاولون ايضا وقف غرف الدردشة والمواقع الباكستانية التي تتضمن بشكل متكرر لقطات مصورة لهجمات ومادة دينية تحريضية تحاول تبرير أعمال العنف.