نظمت الحركة الإسلامية بالمحمدية (العدل والإحسان والتوحيد والإصلاح والحركة من أجل الأمة المحظورة)، بالإضافة إلى الاتحاد الوطني للشغل النقابة المقربة من العدالة والتنمية، أخيراً أمام ساحة المسرح البلدي وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني. وقد رفع المنظمون شعارات مندد بسياسة القهر والتجويع التي ينتهجها المحتل الصهيوني، كما نددوا أيضا بالصمت العربي على المستوى الرسمي وطالبوا الحكام العرب باتخاذ مواقف جريئة والوقوف مع الشعب الفلسطيني في مبتلاه ورفع الحصار عن قطاع غزة .وقد عرفت الوقفة ربط الاتصال المباشر مع أحد قيادي حركة حماس منير المصري الذي شكر بهذه المناسبة تضامن الشعب المغربي المطلق، وتجاوبه المستمر مع القضية الفلسطينية، وأكد أن الشعوب العربية لها من الجرأة ومن الشجاعة ما يكفي لتحطم صمت أنظمتنا ولتندد بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني على حد قوله. وفي وجدة نظم كل حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح ونقابة الاتحاد الوطني للشغل وقفة تضامنية مع قطاع غزة المحاصر مباشرة بعد صلاة الجمعة 5 دجنبر بساحة 16 غشت بالقرب من مسجد عمر بن عبد العزيز. وقد ردد المواطنون في هذه الوقفة شعارات مساندة للقضية الفلسطينية ومنددة بالعدوان الصهيوني وبصمت الحكومات العربية. وخلال هذه المحطة، تم تلاوة بيان الهيئات المنظمة تحت عنوان قليلا من الغضب يا حكام العرب، ثم دعا بالنصر للمجاهدين المرابطين في غزة. وقد اعتبر بيان الوقفة أن ما يحدث الآن في غزة هو إبادة شاملة ضد القطاعن وحكم بالإعدام المؤكد على الأطفال والمرضى والنساء والشيوخ، كما أدان محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، وشجب الزيارة الأخيرة للوفد الصهيوني في إطار بطنجة في 27 نونبر الماضي.