يجتمع عددٌ من الكتَّاب والمفكِّرين والمؤرِّخين في مؤتمرٍ عالميٍّ بإسطنبول ينظِّمه تجمع إسطنبول للسلام بالتنسيق مع منظَّمات للمجتمع المدني، بهدف الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وجذب الانتباه إلى خطط الكيان الصهيوني الغاشمة لهدمه. ويبدأ المؤتمر أعماله السبت (25-4) في مركز علي أميري الثقافي بمنطقة فاتح في إسطنبول، وسيرأس الجلسة الصباحية رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 1948الشيخ رائد صلاح، ويتناول فيها المشاركون تاريخ المسجد الأقصى، وأهميته في الإسلام. وفي الجلسة الثانية، يسلِّط المشاركون الضوء على التجاوزات الصهيونية في القدسالمحتلة والمسجد الأقصى، في حين تعقد الجلسة الأخيرة بعد عصر السبت تحت عنوان مستقبل المسجد الأقصى ودور المجتمع الدولي في حمايته . وطالب تجمع إسطنبول للسلام ، في بيانٍ له الجمعة (10-4)، تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الحفريات، وحماية المسجد الأقصى من الممارسات الصهيونية الظالمة. وأشار البيان إلى أن المسجد الأقصى هو جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن إنهاء التجاوزات الصهيونية بحق القدسالمحتلة والمسجد سيشكِّل خطوةً إيجابيةً نحو حل القضية الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة.