دعا الدكتور أحمد كافي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو المجلس العلمي المحلي لمدينة الدارالبيضاء، الطلبة الباحثين إلى ضرورة استشعار مسؤوليتهم العلمية، تجاه دينهم وأمتهم ووطنهم، خلال الأمسية الأولى من المعتكف العلمي الذي تنظمه منظمة التجديد الطلابي في الفترة الممتدة بين 27 مارس و 5 ابريل. وأكد كافي خلال نفس الأمسية التي نظمت السبت المنصرم بالدارالبيضاء لفائدة الطلبة الباحثين أعضاء ومتعاطفي المنظمة، على حاجة الأمة إلى باحثين متخصصين وأمناء. وتحدث الأستاذ مصطفى الخلفي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والاصلاح في كلمة له في الأمسية الثانية، عن المناهج وتنوعها ووظيفتها في وصف وتفسير واستشراف الظواهر الاجتماعية وعن نسبتها واختلافها بحسب المدارس التي ينتمي إليها كل منهج. وتطرق الخلفي إلى كيفية استفادة الطلبة الباحثين من هذه المناهج، وكيفية تطبيقها في الدراسات البحثية الأكاديمية، وتوظيفها في حل الإشكالات المدروسة. إطلاق سراح إحدى المعتقلات في مواجهات سيدي مومـن بالبيضاء أطلقت الدائرة الأمنية لأناسي بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي عشية يوم أول أمس الإثنين زوجة مصطفى الخيار التي اعتقلت رفقة هذا الأخير وابنهما بتهمة عرقلة تنفيذ قرار قضائي يقضي بإفراغ منزلهما الكائن بسيدي مومن القديم. كما لا يزال أحد المواطنين رهن الاعتقال بالاشتباه به رمي سيارة أمن كانت رابضة بعين المكان بالحجارة. ومن جهة أخرى، باتت أسرة مصطفى الخيار ليلة الإثنين الثلاثاء في العراء تحت سقف مثقوب جراء صعود المحتجين فوقه وإصابته من قبل بعضهم لما بدأ المحتجون في رشق العون القضائي ورجال الأمن الذين كانوا بالداخل يقومون بعملية الهدم. وحمل كثير من المواطنين العون القضائي نتيجة ما آل إليه الوضع من توتر بين مجموعة من المحتجين الغاضبين ورجال الأمن، مشيرين أن الحكم القضائي يقضي بالإفراغ فقط يوم الإثنين المنصرم، وهو ما تم دون اشتباكات، أما الهدم فله تاريخ آخر على حد قولهم. وكان رجال الأمن قد اعتقلوا أربعة أشخاص على خلفية هذه الاحتجاجات التي عرفت مواجهات أسفرت عن إصابة مفتش شرطة وسيارة أمن بعدما قام المحتجون برشق قوات الأمن بالحجارة.