استنكر مجموعة من المواطنين في عريضة استنكارية حصلت التجديد على نسخة منها ما وصفوه بالانقطاع المستمر والمفاجىء للماء، مسجلين تقاعس المسؤولين الإقليمين عن حل هذه المعضلة منذ صيف السنة الفارطة، ودعت العريضة المذكورة إلى إتخاذ اجراءات حاسمة لحل هذا المشكل الذي ما زال يهدد ما أسموه بالسلم الاجتماعي بالمنطقة. وفي سياق متصل، اعترف رئيس المركز بالمديرية الإقليمية للماء الصالح للشرب باسا بالانقطاع الحاصل في المادة، وعزا ذلك إلى الخسائر التي لحقت شبكة التوزيع من طرف شركة سدحءشزء عند إنجاز الشطر الأول من مشروع الصرف الصحي، كما أن توالي سنوات الجفاف أثر على الفرشة المائية، مضيفا في تصريح لـالتجديد أن مشكل النقص الحاد في الماء سوف يتم التغلب عليه بنسبة 100في المائة مع متم شهر أبريل القادم. كما يعتزم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بناء محطة لمعالجة المياه ثانية في نهاية .2010 يذكر أن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب قام بحفر 3 حفر استكشافية بعمق 150 متر بداية شهر فبراير المنصرم دون أن يحصل على أي مؤشرات كافية لهذه المادة الحيوية.