انتخب كما كان متوقعا محمد سحيمد كاتبا عاما للجامعة الحرة للتعليم خلفا لمحمد بن جلون الأندلسي، أكبر الغائبين مع باقي أنصاره ومنهم أزيد من 12عضوا بالمكتب التنفيذي، على المؤتمر التاسع للجامعة الحرة المنعقد بالرباط يومي 13و14مارس الجاري.وقد كان لحميد شباط دور في توجيه المؤتمر، فقد طلب في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية من مؤتمري الجامعة الحرة للتعليم نهج نفس منحى مؤتمر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ الذي حمل شباط باعتباره رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر كاتبا عاما لنقابة حزب الاستقلال بدون منافس وبالإجماع نهاية يناير المنصرم، مع العلم أن محمد سحيمد تحمل مسؤولية اللجنة التحضيرية لمؤتمر الجامعة الحرة للتعليم بعد إزاحة بن جلون الأندلسي في يناير المنصرم.وفي الوقت الذي دعا فيه محمد سحيمد إلى الوحدة النقابية وتنسيق المواقف مع باقي النقابات ذات التمثيلية دفاعا عن مطالب الشغيلة التعليمية، هاجم شباط باقي المركزيات النقابية ووصف حركاتها الاحتجاجية بالمزايدات والمغالطات، وأضاف أن الإضراب فقد قدسيته، وأنه خلال زمن الإضرابات لم تكن هناك ديمقراطية بالمغرب، أما الآن بحسبه فهناك ديمقراطية وحكومة منتخبة وفق المنهجية الديمقراطية، لكنه عاد مستدركا حينما نقتنع بالإضراب سنخوضه.من جهة أخرى بشر شباط أعضاء المؤتمر بالعرض الحكومي الأخير، والمتمثل في رفع نسبة الكوطا إلى %33 متم 2012 وتخصيص مبلغ 700درهم للعاملين بالمناطق الصعبة، وحذف السلالم الدنيا من 1إلى 4على سنتين. مصدر نقابي علق بالقول إن ما بشر به شباط جاء تحت ضغط باقي المركزيات النقابية التي خاضت إضرابات وقررت تنظيم مسيرة يوم22 مارس الجاري، فلماذا ينتقد الاتحاد العام نضالات المركزيات النقابية؟