تمكنت مصالح الأمن بعمالة مقاطعة مولاي رشيد سيدي عثمان بالدار البيضاء الأحد المنصرم من تفكيك عصابة إجرامية تتألف من 3 عناصر. وقاد اعتقال زعيم العصابة (م. ص) 18 سنة إلى اعتقال العنصرين الآخرين، ويتعلق الأمر ب (ب. م) 19 سنة و(م.ح) 18 سنة. وحسب مصادر عليمة فإن البحث جار لإلقاء القبض عن أشخاص آخرين يعتقد انتماؤهم إلى هذه العصابة. وذكر مصدر مطلع لـالتجديد أن اعتقال (م. ص) من قبل شرطيين بزي مدني كانا يتسوقان بالمركب التجاري أسيما سيدي عثمان، جاء مباشرة بعد أن هاجم الجاني رفقة شخصين من العصابة أحد الشرطيين بالسيوف والسكاكين والماء القاطع وسلبوا منه أغراضه التموينية. فتدخل الشرطي الثاني لإنقاذ صديقه، وتمكن من اعتقال (م. ص) في إحدى أزقة حي السلامة، فيما لاذ الآخران بالفرار، ولم يتم إلقاء القبض عليهما إلا في الليل في المجموعة 6 بمولاي رشيد حيث يسكن الجناة. وتختص العصابة المذكورة التي لا يتجاوز أغلب أفرادها سن الثامنة عشرة في السطو والسرقة بأحياء سيدي مومن، ووسط المدينة وسيدي عثمان ومولاي رشيد ومناطق أخرى بالعاصمة الاقتصادية، وتكون مدججة بالأسلحة البيضاء. يشار إلى أن مصالح الأمن بالدار البيضاء استطاعت في ظرف أسبوع تفكيك ثلاث عصابات إجرامية، اثنتان تنشطان بعمالة مقاطعات سيدي عثمان.