تمكنت مصالح الأمن بعمالة مقاطعة مولاي رشيد سيدي عثمان بالدار البيضاء ليلة الثلاثاء المنصرم من تفكيك عصابة إجرامية تتألف من 4 عناصر. وقاد اعتقال زعيم العصابة (م. أ) إلى اعتقال ثلاثة أفراد آخرين، ويتعلق الأمر بـ (م. ح) 18 سنة، و(أ.و) 15 سنة و(م.ع) 18 سنة. وحسب مصادر عليمة؛ فإن البحث جار لإلقاء القبض عن تسعة أشخاص آخرين يعتقد انتماؤهم إلى هذه العصابة. وذكر مصدر مطلع لـالتجديد أن اعتقال (م. أ) من قبل دورية للأمن كانت تمر من هناك؛ جاء مباشرة بعد أن اعتدى الجاني على فتاة بالمجموعة 6 بمقاطعة مولاي رشيد وسلب هاتفها النقال وحافظة نقودها. وأضاف المصدر نفسه أن عملية اعتقال (م. أ) المبحوث عنه كانت سهلة بسبب أن هذا الأخير كان تحت تأثير مخدر القرقوبي، إذ لم يبد أية مقاومة تذكر بخلاف ما هو معروف عنه، مشيرا أن العصابة الإجرامية تنشط في عمليات السطو والسرقة بأحياء سيدي مومن ووسط المدينة وسيدي عثمان ومولاي رشيد ومناطق أخرى بالعاصمة الاقتصادية، وتكون مدججة بالأسلحة البيضاء.وأوضح أحد المواطنين أن عملية الاعتقال جاءت متأخرة مقارنة مع الشكايات المتكررة التي أرسلها السكان إلى مصالح الأمن منذ مدة، مطالبا في الوقت نفسه بتكثيف دوريات الأمن لحمايتهم من عربدة اللصوص ومتعاطي المخدرات الذين حولوا مولاي رشيد بمجموعاته الستة إلى وكر للسلب وترويج هذه السموم و ملاذا آمنا لهم من كل محاولة اعتقال.