ألقت عناصر الدرك الملكي بالمكانسة، خلال عمليتين متفرقتين نهاية الأسبوع الماضي، القبض على عصابة مختصة في تهريب السلع، وعلى مروج ل«الماحيا» وبحوزته 4 آلاف لتر من الكحول الطبية. وفيما أحالت مصالح الدرك الملكي صباح أمس الثلاثاء، على أنظار النيابة العامة بمحكمة القطب الجنحي بالدارالبيضاء، سبعة عناصر من عصابة السلع المهربة، التي ضبط بحوزتها 30 طنا من السلع المهربة وثلاث سيارات، لازالت عناصر الدرك الملكي بالمكانسة تجري التحقيق مع مروج «الماحيا». وجاء اعتقال العصابة الإجرامية الأولى، حسب مصادر أمنية مطلعة، يوم السبت الماضي، بعد أن شك أفراد دورية للدرك الملكي في سيارة من نوع «فورد»، محملة بالسلع، كانت قادمة من جهة تيط مليل ومتوجهة إلى منطقة مديونة عبر الطريق السيار، وأثناء الإشارة إلى صاحب السيارة بالتوقف رفض الامتثال وانطلقت السيارة كالسهم، حيث تمت ملاحقتها من بعيد إلى أن توقفت بمنطقة عين حرودة، حيث فوجئ أفراد الدرك الملكي بعدة سيارات محملة بحوالي 30 طنا من السلع المهربة، ولازال البحث جاريا عن ثلاثة عناصر من العصابة. ويتكون أفراد العصابة من ثلاثة أشقاء ينحدرون من منطقة المحمدية هم (أحمد.ل) 31 سنة و(عبد الكبير.ل) 40 سنة و(مصطفى.ل) 27 سنة، وشقيقان (م.ل) 40 سنة و(عبدالرحيم.ل) 33 سنة ينحدران من البيضاء، بالإضافة إلى كل من (ص.ز) 46 سنة ينحدر من عين حرودة و(م.ع) 33 سنة مزداد بالشلالات. على صعيد آخر، تجري عناصر الدرك الملكي بالمكانسة، التحقيق مع مروج للكحول تم اعتقاله الأحد الماضي، بعد أن ضبطت بحوزته حوالي 4 آلاف لتر من الكحول الطبية التي تستعمل في استخلاص مواد صيدلية، حيث يتم تحويلها إلى «ماء الحياة» ويتم توزيعها داخل الدارالبيضاء، وجاء اعتقال (خ.ب)، 46 سنة ينحدر من منطقة مديونة، بعد أن أمرت عناصر الدرك الملكي سائق سيارة من نوع «إيفيكو» بالتوقف، حيث رفض الامتثال لعناصر الدورية، مما أثار الشكوك لديها، حيث تمت ملاحقة السيارة إلى منطقة مديونة، ليتم إلقاء القبض على السائق وبعد التفتيش ضبطت بحوزته مجموعة من الحاويات البلاستيكية البيضاء وبها ما يزيد عن 4 آلاف لتر من الكحول .