ألقت عناصر الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية لأمن الحي الحسني عين الشق أول أمس الخميس، بمنطقة أولوز بضواحي تارودانت، القبض على عنصرين من أفراد عصابة إجرامية استهدفت يهود مغاربة وأجانب، فيما تمت إحالت المجموعة الأولى (6 عناصر) من العصابة، صباح أمس الجمعة، على أنظار وكيل الملك بمحكمة القطب الجنحي بالبيضاء بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية. وجاء تفكيك العصابة الإجرامية، التي كانت تعترض سبيل المارة وسائقي السيارات في أحياء مختلفة بالبيضاء تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بناء على الشكايات التي قدمها مواطنون مغاربة وأجانب من جنسيات مختلفة عربية وغربية، منهم لبنانيون وسنغاليون وبرازيليون وإندونيسيون، وبلغ مجموع الشكايات المقدمة ضد هذه العصابة الإجرامية حوالي 19 شكاية في الفترة المتراوحة ما بين فبراير ومارس الجاري، وقد تم التعرف على عناصر العصابة من طرف 13 ضحية. وأفادت مصادر أمنية بأنه، إلى غاية أمس الجمعة، تم إحصاء 20 مجرما يعملون لصالحهم، ولازال البحث جاريا للقبض على زعيم العصابة. وجرى اعتقال المجموعة الأولى من العصابة صباح الثلاثاء الماضي بعد نصب كمين لهم من طرف أفراد الفرقة الجنائية بمقر شركة لكراء السيارات، حيث تم الاتصال بالشخص الذي يكتري السيارة وتم إخباره بضرورة القدوم إلى مقر الشركة بدعوى أن السيارة التي بحوزته من نوع «رونو كليو» بها عطب ميكانيكي يستوجب نقلها من أجل إصلاحها، ليتم إلقاء القبض على 4 عناصر، وأثناء تفتيش السيارة تم العثور على وثائق مزورة وبطاقة أوتوماتيكية للأداء مسروقة. وتمت إحالة أفراد العصابة الإجرامية المنحدرين من مقاطعة اسباتة بالبيضاء، ويتعلق الأمر بكل من (م.ك) 24 سنة و (ع.م) 21 سنة و(ي.ل) 35 سنة، و(م.ح) 35 سنة و(ن.ح) 22 سنة و (م.ك) 18 سنة، على أنظار القضاء بتهمة تكوين عصابة إجرامية، وتعدد السرقات الموصوفة بجنايات وإخفاء أشياء متحصلة من جناية، والمشاركة والمساهمة مع الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض وسرقة سيارة والتحريض على الفساد.