توفيت سيدة عجوز بسلا يوم الأربعاء 25 فبراير 2009 متأثرة بعضة كلبين من فصيلة بيتبول، تعود ملكيتها إلى أحفاد الضحية. وأفادت مصادر أمنية أنه تم قتل الكلبين الخطيرين برصاصات من قبل عناصر المصلحة البلدية المختصة، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي. وأخد هذا النوع من الكلاب ينتشر في المغرب بشكل متزايد في السنوات الأخيرة وتزايدت حوادت اعتدائها على المواطنين في عدة مناطق من المغرب، وأكثر ضحايا تلك الكلاب هم الأطفال كما هو حال الطفلة نجوى .ع (9 سنوات) بالدار البيضاء التي افترست عضلات ساقيها معا من طرف كلب بتبول. وتصنف كلاب البتبول ضمن الأصناف الخطرة التي تعتمد في الحراسة الأمنية والتي شددت عدة دول شروط اقتنائها والمحظور استيرادها إلى المغرب بمذكرة صادرة عن وزير الداخلية شكيب بنموسى، إلا أن ذلك لم يمنع من انتشار موضة امتلاكها واصطحابها في الشوارع والحدائق العامة والأحياء السكنية، خاصة في أوساط الشباب كعنوان للتباهي والتفاخر وإتباع الموضة، ودون إدراك للخطر الذي تشكله هذه الكلاب.