لقيت سيدة حتفها أول أمس بسهب القايد بسلا، بعد أن هاجمها كلب من فصيلة «بيت بول». وحسب المعطيات المتوفرة عن الحادث، فإن الكلب يعود إلى أحد أقارب الهالكة، والذي يقوم بتربية هذا النوع من الكلاب من أجل الاتجار فيها، حيث وجدت مصالح الأمن بالمنزل ثلاثة كلاب من هذا النوع، أحدها انتابته حالة هياج فقام بالانقضاض على الضحية وطرحها أرضا قبل أن يشرع في تمزيق جسدها بأسنانه. وكانت مصالح الأمن قد تلقت إشعارا بالحادث لتنتقل إلى عين المكان، حيث عثرت على الضحية تحتضر وسط بركة من الدماء، قبل أن يتم إطلاق الرصاص على الكلب الذي غرز أسنانه في جسد الضحية. ولم تنجح المحاولات التي قامت بها كل من عناصر الشرطة والمصالح البيطرية في جعل الكلب الهائج يبتعد عن المكان، قبل أن يتم اللجوء إلى إطلاق النار الذي شمل أيضا الكلبين المتبقيين. ومباشرة بعد ذلك، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، في الوقت الذي تم فيه فتح تحقيق موسع لمعرفة الملابسات المرتبطة بالحادث. يذكر أن مدينة سلا عرفت في الآونة الأخيرة انتشارا كبيرا لفصيلة «بيت بول» المحظورة، والتي تتم تربيتها في الغالب من قبل مراهقين يستعملونها كوسيلة للتباهي.